18 ديسمبر، 2024 9:37 م

الصّهيونيّة المسيحيّة Christian Zionism والجُّبنة السّويسريّة Swiss cheese

الصّهيونيّة المسيحيّة Christian Zionism والجُّبنة السّويسريّة Swiss cheese

القُدس هُويّة إنسانيّة إسلاميّة عربيّة، مِثل كركوك عُنوان كرامة عراقيّة لا عرقيّة. انقلاب السّيسي العسكري تبع الإمارات وأميركا، عرّاب تصفية القضيّة المركزيّة فلسطين، يُعاقب اسماعيل هنيّة بحرمانه لسنة ونصف السَّنة مِن العودة لغزَّة العزَّة لأنه شاركَ في تشييع قاسم سُليماني في إيران.
الصّهيونيّة المسيحيّة Christian Zionism الانجيليّة مُنحدرة مِن الكنائس البروتستانتيّة الاُصوليّة تؤمن بأن قيام دولة إسرائيل عام 1948م ضرورة حتميّة لأنها نبؤات الكتاب المُقدَّس بعهديه القديم والجَّديد تُشكّل توطئة لظهور المُخلّص المسيح الثاني على الأرض كملكٍ ظافر. وعليه يجب الدِّفاع عن الشَّعب اليهودي عامَّةً وعن الدّولة العبريّة بشَكل خاص، ويعارضون أي نقد أو مُعارضة لإسرائيل خاصّة في الولايات المُتحدة الأميركيّة حيث يُشكّلون جزءً مِن اللّوبي المُؤيّد لإسرائيل. صفقة القَرن شخصانيّة لإنقاذ السَّفيه «ترمب» مِن الحَجْر والصّفيق نتن ياهو مِن الحبس.. صفعة تشبه الجُّبن السّويسريّ Swiss cheese داخله فراغات تكون نصيب الفلسطينيين !.
هِبات السّمسار الأميركي ترمب إلى إسرائيل، تحجيم تعسفي للمُؤسَّسات الدّبلوماسيّة التابعة لمُنظمة التحرير الفلسطينيّة، إقامة صُندوق لتعويض اللّاجئين وخفض المُساهمة الأميركيّة في وَكالة مُنظمة الاُمم المُتحدة لغوث وتشغيل اللّاجئين UNRWA، ونقل السَّفارة الأميركيّة إلى القُدس المُحتلة والاعتراف بالسّيادة الإسرائيليّة على هضبة الجّولان السّوريّة المُحتلَّة وإضفاء الشَّرعيّة على المُستوطنات الإسرائيليّة في الضّفة الغربيّة. منح الفلسطينيين مناطق في صحراء النقب يتم ضمها إلى الدّولة الفلسطينيّة وإقامة مشاريع في الدّولة الفلسطينية بقيمة 50$ مليار دولار، بتمويل مِن دول خليجيّة ومُباركة هيثم بن طارق سُلطان عُمان وملك البحرين ورئيس الإمارات وأعلنت السّعوديّة، في بيان، إن “المملكة تُقدّر جهود إدارة ترمب لتطوير خطة شاملة للسَّلام بين الجّانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتُشجّع البَدء بمُفاوضات مُباشرة برعاية الولايات المُتحدة الأميركيّة. رئيس السّلطة الفلسطينيّة «عبّاس!!»: “صحيح أنه ليس لدينا صواريخ ولا طائرات لكن لدينا العزيمة، لقد هدَّدوني بأنني سأدفع الثمن غاليا لكنني لن أكون خائنا.. إن لم نتحد الآن.. فمتى سنتحد؟!”. المُرشحة للرّئاسة الأميركيّة Elizabeth Warren: “خطة ترمب لم تُقدّم أيّ فرصة لقيام دولة فلسطينيّة!”. وصرَّحت رئيسة مجلس النوّاب الأميركيّ Nancy Pelosi (ديمقراطيّة مِن كاليفورنيا) إن الحل الذي اقترحته إدارة ترمب للصّراع الفلسطيني- الإسرائيلي المُستمر مُنذ عقود يوفر بعض مجالات “الأرضيّة المُشتركة” للدّيمقراطيين لدعمها. النائبة الأميركيّة السَّمراء (إلهان) «الحان عُمر» مِن ولاية مينيسوتا: “إن خطة ترمب المزعومة للسَّلام في الشَّرق الأوسط ماكرة ومُخزية ومُناهضة للسَّلام!”. أرخبيل خارطة ترمب المسيخ الدَّجّال بشقّ طُرق وأنفاق للرّبط بين الضّفة الغربيّة وقطاع غزَّة في الدّولة الفلسطينيّة: وهب ترمب ما لا يملك لإسرائيل الَّتي لا تستحق: – المُوافقة على فرض السّيادة على المُستوطنات (في تشرين الثاني 2019م: قالت إدارة ترمب إنها لم تعد تعتبر المُستوطنات الإسرائيليّة في الأراضي المُحتلة مُخالفة للقانون الدّولي، الأمر الذي وضع الولايات المُتحدة في خلاف مع مُعظم المُجتمع الدّولي. في هذه الصَّفقة وقف بناء المُستوطنات خلال فترة انتقالية 4 سنوات يتم خلالها التفاوض على إقامة الدّولة الفلسطينيّة).– “‫Veto” ينتظر كُل قرار ضدّ إسرائيل في مجلس الأمن الدّولي. – في كانون الأول 2017م: أعلن ترمب اعتراف الولايات المُتحدة بالقُدس عاصمة لإسرائيل، ما دفع بالفلسطينيين إلى قطع العلاقات مع إدارتِه. في هذه الصَّفقة تجديد اعتراف بالقُدس المُوحدة عاصمة لإسرائيل. – إسقاط حقّ عودة اللّاجئين الفلسطينيين (حل قضيّة اللّاجئين خارج حدود إسرائيل). – إعلان غزَّة مِنطقة منزوعة السّلاح وتفكيك سلاح حماس. – الاعتراف بإسرائيل “دولة يهوديّة”‎. – والاعتراف بحدودِها الجَّديدة. – وقف “التحريض” في المناهج الدِّراسية الفلسطينيّة وإلزام الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل “دولة يهوديّة”. وإلزامهم بالعمل ضدّ “الإرهاب” ووقف “التحريض”.– فرض السّيادة الإسرائيليّة على 30% مِن أراضي الضّفة الغربيّة، بما فيها غور الأردن. – أبو ديس (مساحتها لا تتجاوز 4 كلم2) عاصمة دولة فلسطينية مُستقبليّة.