23 ديسمبر، 2024 3:37 م

الصوم والصلاة وقراءة القرآن مضيعة للوقت !

الصوم والصلاة وقراءة القرآن مضيعة للوقت !

يأتي الشهر الفضيل شهر الطاعة ويذهب الشهر ويعود الشهر ونحن نشاهد شخوص كثيرة تصوم وتؤدي الفرائض وتقرأ الكتاب كل يوم وتذهب إلى المسجد لتأدية صلاة التراويح أو صلاة الفجر وما إلى ذلك من التزام ظاهره جميل باطنه خاوي فاسد .
لست معمماً على الكل … وحتى أقطع الطريق على كذا متصيد يريد أن يتفلسف بسطر أو سطرين معلقاً بجهالة أو منتقداً بغباء وهو أول الممارسين لهذه الممارسة الكاذبة، الكاذبة التي اقصدها هي قراءة القرآن دون فهم النصوص وهذا الذي اقصده بالتدين ( الاجتماعي ) ، الكل يقرأ الكتاب ولكن كم عدد من يفهم النص ويستوعبه عقلاً وعملاً ؟ الجواب يكاد يكون معدوم الرقم .
إذن ما فائدة قراءة القرآن ؟ الجواب الفائدة هي مضيعة للوقت ليس إلا .
الكل يؤدي الصلاة ، ولكن هل الكل ملتزم بغايات الصلاة عملاً ؟ الجواب كلا . فالكل يمارس الحركات ولكنه لا نأخذ منه لا حق ولا باطل ،وهنا اصبحت الصلاة لا تنه على الفحشاء والمنكر ،إذن اصبحت بلا فائدة ومضيعة للوقت .
الطريف والمضحك والمؤلم أن أكثر المتظاهرين بالتدين الاجتماعي هم الساسة والمسؤولين فهذا شهر رمضان كل يوم دعوة افطار في بيت مسؤول أو وزير أو عضو برلماني والكل يلتزم ممارسة دور الممثل المتدين وهم أكثر الناس فساداً بل أجزم فسادهم فاق فساد عاهرات محلة الميدان في وسط بغداد أيام زمان .
الكل يتظاهر بالصلاة ويبحث عن أي فرصة يمثل هذا الدور ( الحركات ) أمام الناس ولكن هل هناك نيات صافية في قلب الواقف خشوعاً ظاهرياً ؟ الجواب لا فهو يمارس الحركات من وقوف وسجود وعقله في معادلة تجارية وصفقة فساد وعليه الصلاة اصبحت فرصة للتفكير والتأمل بطريقة تجعله يضمن الربح أو عدم الخسارة .
الحالة المخزية الجديدة في العراق هي ظهور ( السبحة ) في الدوائر العامة فكل دائرة تجد الموظفين والموظفات في يدهم ( سبحة 99 ) وهو يتحرك ويمشي ويجلس ويمارس عمله وفي اليد الآخرى السبحة أو المسبحة في لقطة تقول للناظر الذكي ( كم هؤلاء من منافقين ) فلو احصينا عدد حاملي ( السبح ) لوجدناهم أكثر من ثلثي العراق وهنا يظهر لنا سؤال مهم وهو :
من الذي يسرق ؟
ومن الذي يزور ؟
ومن هم المرتشون،
ومن هم المجرمون ؟
ملخص السطور أن الدين أصبح دين ( اجتماعي ) وربما بامكاننا أن نقول اصبح الدين ( تجاري ) فمن يريد وجاهة اجتماعية يذهب بالظهور بما كتبناه، ومن يريد ربحاً تجارياً يذهب بنفس الظهور وعليه بامكاني أن أقول بأن القرآن والصلاة وما إلى ذلك من التزامات بشرية تجاه الخالق اصبحت كلها ( فرصة قنص وظهور اخلاقي ) لكن المحتوى يوماً بعد يوم يصبح خاوي لدرجة أن الكل بدأ يصوم ليس خوفا من الله بل خجلاً من المجتمع والمحيط .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
خارج النص : مشكلة العرب والمسلمين أنهم يتظاهرون بالتدين في حين انهم أقرب للكفر بساعات ضوئية من التدين ، وهم ماهرون في الدجل والتظاهر الأخلاقي

الصوم والصلاة وقراءة القرآن مضيعة للوقت !
يأتي الشهر الفضيل شهر الطاعة ويذهب الشهر ويعود الشهر ونحن نشاهد شخوص كثيرة تصوم وتؤدي الفرائض وتقرأ الكتاب كل يوم وتذهب إلى المسجد لتأدية صلاة التراويح أو صلاة الفجر وما إلى ذلك من التزام ظاهره جميل باطنه خاوي فاسد .
لست معمماً على الكل … وحتى أقطع الطريق على كذا متصيد يريد أن يتفلسف بسطر أو سطرين معلقاً بجهالة أو منتقداً بغباء وهو أول الممارسين لهذه الممارسة الكاذبة، الكاذبة التي اقصدها هي قراءة القرآن دون فهم النصوص وهذا الذي اقصده بالتدين ( الاجتماعي ) ، الكل يقرأ الكتاب ولكن كم عدد من يفهم النص ويستوعبه عقلاً وعملاً ؟ الجواب يكاد يكون معدوم الرقم .
إذن ما فائدة قراءة القرآن ؟ الجواب الفائدة هي مضيعة للوقت ليس إلا .
الكل يؤدي الصلاة ، ولكن هل الكل ملتزم بغايات الصلاة عملاً ؟ الجواب كلا . فالكل يمارس الحركات ولكنه لا نأخذ منه لا حق ولا باطل ،وهنا اصبحت الصلاة لا تنه على الفحشاء والمنكر ،إذن اصبحت بلا فائدة ومضيعة للوقت .
الطريف والمضحك والمؤلم أن أكثر المتظاهرين بالتدين الاجتماعي هم الساسة والمسؤولين فهذا شهر رمضان كل يوم دعوة افطار في بيت مسؤول أو وزير أو عضو برلماني والكل يلتزم ممارسة دور الممثل المتدين وهم أكثر الناس فساداً بل أجزم فسادهم فاق فساد عاهرات محلة الميدان في وسط بغداد أيام زمان .
الكل يتظاهر بالصلاة ويبحث عن أي فرصة يمثل هذا الدور ( الحركات ) أمام الناس ولكن هل هناك نيات صافية في قلب الواقف خشوعاً ظاهرياً ؟ الجواب لا فهو يمارس الحركات من وقوف وسجود وعقله في معادلة تجارية وصفقة فساد وعليه الصلاة اصبحت فرصة للتفكير والتأمل بطريقة تجعله يضمن الربح أو عدم الخسارة .
الحالة المخزية الجديدة في العراق هي ظهور ( السبحة ) في الدوائر العامة فكل دائرة تجد الموظفين والموظفات في يدهم ( سبحة 99 ) وهو يتحرك ويمشي ويجلس ويمارس عمله وفي اليد الآخرى السبحة أو المسبحة في لقطة تقول للناظر الذكي ( كم هؤلاء من منافقين ) فلو احصينا عدد حاملي ( السبح ) لوجدناهم أكثر من ثلثي العراق وهنا يظهر لنا سؤال مهم وهو :
من الذي يسرق ؟
ومن الذي يزور ؟
ومن هم المرتشون،
ومن هم المجرمون ؟
ملخص السطور أن الدين أصبح دين ( اجتماعي ) وربما بامكاننا أن نقول اصبح الدين ( تجاري ) فمن يريد وجاهة اجتماعية يذهب بالظهور بما كتبناه، ومن يريد ربحاً تجارياً يذهب بنفس الظهور وعليه بامكاني أن أقول بأن القرآن والصلاة وما إلى ذلك من التزامات بشرية تجاه الخالق اصبحت كلها ( فرصة قنص وظهور اخلاقي ) لكن المحتوى يوماً بعد يوم يصبح خاوي لدرجة أن الكل بدأ يصوم ليس خوفا من الله بل خجلاً من المجتمع والمحيط .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
خارج النص : مشكلة العرب والمسلمين أنهم يتظاهرون بالتدين في حين انهم أقرب للكفر بساعات ضوئية من التدين ، وهم ماهرون في الدجل والتظاهر الأخلاقي