21 أبريل، 2024 2:48 م
Search
Close this search box.

الصهيوسلولية وخطر أسلامها !!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

الأستكبار العالمي مجموعة شركات عمالقة ورؤوس أموال كبيرة ومافيات سياسية أستطاعت ترويض البشرية عبر دهائها في الشر !
وهي من الذكاء بمكان وقدرتها الحسابية تفوق الكثير من أمكانات الناس أو الشعوب أو الدول الغنية فضلا عن الفقيرة أصلا والمحتاجة للمساعدات في كل مناحي حياتها !!!

وهذه المؤسسات أرتبطت أو ربطت كل طاقاتها وسخرتها للعمل الجماعي المنتج ، وهي تملك من المال الوفير ما يجعلها تتحرك بأفكارها الذكية بسرعة وحذر وتخطيط !

وصنعت مراكز للتخطيط مهنتها التفكير والتطوير في خططها والعمل ، وأصبحت لها أهداف واضحة ومحددة رصدت لها الأمكانات المالية وحدد سقفها ، بخارطة عمل تشبه الصعود عبر السلم !!!
خطوة خطوة ،،،

وكان من ضمن أولوياتها أيجاد اليد المنفذة والرئيس المتعاون بل المشترك ظاهريا دون علمه بعمق المخططات السرية التي تحجب حتى عن المؤسسات العسكرية والأمنية ألا عصارة ونواة هذه المؤسسات السرية التي تمتلك قرارا مثل أمريكا وأسرائيل ودول هي فاعلة اليوم بالسياسة الدولية !!!

فوجدوا ضالتهم عند دول الخليج العربية المنهج السهل والعقيدة التي فيها ما يمكن صناعة أشياء وليس شيئا واحدا !!!
فمن حيث المنهج وهابي له الأستعداد الذاتي للعداء مع الأخر ، أو على الأقل مهيأ فكريا ليصبح عدوا بعد أخضاعه لدورات وتوجيهات يتلقاها كما نتلقى بعض الفيتامينات بالماء عبر شبكات الماء  !!!

ومن حيث العقيدة توجد فيها ثغرات وشطحات تدفع المخطط الذي يريد أقتناص الفرص أن يحاول تسخيرهم لما يريد فعله !!!
أضف الى ذلك أستعداد هذه الملوك للعيش المرفه والبذخ والمجون ، لفراغهم عقيديا واستحواذ الشيطان والشهوات على عقولهم !!!

بعكس المنهج الرافض للغرب والأستكبار وأسرائيل ، المنهج الذي خضع لألوان م̷ـــِْن الدراسات المعمقة دون الوصول للهدف المنشود ، كما وصلوا مع  الخليج !!!

وتلك الأولوية تحققت بدولة آل سعود الذين أبدوا الأستعداد الكبير للتعاون في كل المجالات شريطة مساعدتنا بالبقاء بالحكم وثروات المال النفطية الهدف المنشود للعوائل الحاكمة !!!

طبعا بدأ الأعلام يصنع م̷ـــِْن مماليك الرمآل والتصحر وشاربي بول البعير ، حماة الدين والعقيدة السنية بعد أسقاط الأزهر المعتدل فكريا وقتها ، ليبدأ عهد التأسلم الوهابي يخضع المشهد ببراعة ألاعلام وخبراء الغرب مدرسة القيادة للعالم الجديد !!!

والمؤهلات موجودة وجاهزة أولها بيت الله المعظم قبلة المسلمين ومحط توحيدهم ، الشعائر التي أسست لدفع المسلمين للتمسك بالوحدة الأسلامية كلما جد موسم الوحدة وتلاقي المسلمين !!!

وبعد تطور الجهد الأستخباري والمخابراتي لهذه المؤسسات الدولية ، مع ضعف الدول العربية الراتعة بأنجازات الغرب وشكل مدنيتهم البراقة !!!

أصبح العالم لقطبين اثنين فقط !!!
معهم يؤمن بسياستهم كيف ما أتفقت !!!
وضدهم يحاربهم ويفشل مخططاتهم بكل وسيلة متاحة !!!

لبيزغ فجر الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة الامام الخميني قدس سره الشريف!!!

التحول النوعي والمفاجأ والخطير على مثل هذه المؤسسات الدولية والعصابات المسيطرة ، والمتخفية والمستترة خلف مؤسسات صنعتها حماية لنفسها خيول تركبها لتوصلها الى مقاصدها وتحول وتدفع عنها الضرر والمسألة واعلام مقنع للجمهور ويغير القناعات وقت الخطر والضرورة !!!
مجلس الأمن الدولي
منظمة حقوق الإنسان
منظمة الطاقة الذرية
كثيرة ومتنوعة ومتشعبة ومترابطة كخلية النحل تعمل بهدوء وأتقان بكل دقة !!!

وحتى لا يتعاظم نفوذ الجمهورية الإسلامية الإيرانية علينا صناعة معرقلات من جنس أسلامهم والمحيط !!!

ولا أقرب ، ولا أوفى ، ولا أسهل ، ولا أكثر أستعدادا ، ولا اكثر توريط بحكم زعامة الحرميين واجتذاب السنة القابلين بالتطبيع بعد صنع عدوا وجب قتاله قبل أسرائيل والوعاظ أصحاب المهام الجسيمة موجودين !!!
فكانت السعودية العائلة الشرهة لحب المجون والترف والليالي الغربية الحمراء!!!

من هنا بدأ العطب والخلل الذي شق صف الوحدة الأسلامية بمؤآمرات خفية طال وقتها وتنوع مصائبها ولعل أبرزها القبول العلني بدويلة الكيان على حساب الدم الفلسطيني الذي بعد زعيق أنهم اهلها والمحررين يوما !!!

لتغدر القضية العظيمة منهم ويصبح قطب الحرميين مدافعا بالمال والرجال عنها ومحاولة ألهاء كل مقاومة وتعطيلها تفكر بالتحرر ومناهضة أسرائيل !!!

فتم عز الطلب والوكيل والنائب عن الأستكبار ليكون ندا لأيران وتطلعاتها الرامية لخلاص الشعوب المستضعفة وتحريرها م̷ـــِْن رق الأستكبار !!!

لنصل اليوم لوقاحة غريبة وهي أستخدام الشعيرة الالهية الكبيرة والعظيمة في حياكة المؤآمرات للأيقاع برجالات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ممن له بصمة نضال وقتال للكيان الغاصب على طول خط الصراع !!!

صهيوسلولية نابت عن كل الأستكبار وجيشت أمكاناتها والرجال بصنع حلقات يتلوا بعضها البعض ( القاعدة ، جبهة النصرة ، داعش ) وعشرات الحركات التي كلها أستهداف لأي محور يفكر بأسرائيل هدفا يقاتله يوما ما !!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب