23 ديسمبر، 2024 5:43 م

الصميدعي المتلون لا تستهويه الالوان

الصميدعي المتلون لا تستهويه الالوان

كلما يقترب الفرج ويتأمل العراقيون استعادة عافيتهم في الاستقرار والنهوض من كبوة الارهاب و الضياع والتمزق والعنف الطائفي والفساد والمفسدين والاستبشار خيراً بعملية التغيير الجديدة في حكومة العبادي التي كانت اولى بوادرها فتح صفحة جديدة من العلاقات الداخلية والخارجية للانتقال لمرحلة متجددة فضاءها الرحب القبول بالاخر وتقريب وجهات النظر وحل الازمات المتلاحقة
لكن و بين الفينة والاخرى تظهر لدينا فقاعات متلونه يفجرها بعض الانتهازيين والمتصيدين بالماء العكر من اصحاب الاقلام الصفراء والتصريحات المصطنعة والمفبركه على قدر ما مدفوع لها من ثمن ومن هذه الفقاعات المتلونه شخص حرباء معروف بدهائه ومكره يدعى ((ابراهيم الصميدعي )) مره يدعي انه من التيار الصدري والتيار الصدري براءً منه ومره يدعي انه من المقربين للمالكي وقد كلفه لمرات عديده في التفاوض لازمات كبيرة ومرة اخرى يلعن المالكي وفترة حكمه المليئه بالازمات والفساد ويلعن وزير دفاعه ويتهمه ببيع الاسلحة الى داعش وهكذا ينشر غسيله كل يوم بلون ويثير زوبعة ( خالف تعرف ) و اليوم يتناول ((علاوي)) نائب رئيس الجمهورية على صفحات التواصل الاجتماعي لينصحه من الوقوع في فخ المصالحة الوطنية بطرق دنيئه ومقبوضه الثمن مقدماً الهدف منها التسقيط السياسي … كفاكم تلون يا اصحاب الاقلام الصفراء يا من جبلتهم على الانتهازيه والسحت الحرام لا تضعون انفسكم في مرتبة الشرف والحرص والخوف على العراق … انتم من اوصل العراق الى هذه المرحلة الخطره واغرقتموه في مستنقع الرذيله والطائفيه والفساد .

نعم ((ابراهيم الصميدعي)) واحد من ابواق الرذيله والدرك الاسفل يميل حينما يميل الدعم المادي والليالي الحمراء و نقول له شكراً عندما تفضح المفسدين وتكون مبدئي وعلى مسافة واحده من الجميع شكراً لجرائتك وقبحك الله على

التلون والانتهازيه نعم جرئ بالوساخه والاساءة ولكن متى ((لليدفع اكثر )) انها الطامه الكبرى … انك من يصب الزيت على النار ومن يؤجج الطائفية بل يزرع الفتنه بين الاخ واخيه سحقاً لك ايها الذيل الاجير والانتهازي المتلون نحمد الله اوراقك مكشوفه وجرائتك مفضوحه وصفحتك ملطخه بالجبن والعار والرذيله حلت عليك اللعنه وحل عليك القصاص … النفايات مكانك ومكان اسيادك وستمضي المصالحة الوطنية الحقيقية وينتهي الارهاب ويلفظ الفساد انفاسه الاخيرة ليستقر العراق واحداً موحداً بكل اطيافه بهمة الخيرين والشرفاء وستعود كل الطيور المهاجرة لحضنه الدافئ الحنون وتتمتع بخيراته الوفيره .