14 مارس، 2024 12:24 ص
Search
Close this search box.

الصمت الدولي العالمي بوادر افراج ام حيل ابوناجي الجديدة

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا يخفى على احد اليوم الوضع الدولي الذي يمر به اغلب دول العالم وخاصه الدول المتحاربة مثل روسيا واوكرانيا او الوضع الداخلي في ايران او ما يمر به العراق من ازمة ثقة سياسيه او ما يجري هنا وهناك من تحالفات سياسيه او مؤتمرات دوليه او صمت رهيب لبعض الدول الكبرى تجاه مواقف معينه بالأمس القريب كانت هي الصوت الهادر لتلك المواقف..
ان المخيف اليوم ان الصمت الدولي الموجود اصبح صمت عالمي تتخلله الرهبة والخوف لدى اغلب مواطني دول العالم نتيجة عدم ثقه المواطن بالطبقات السياسية وبالقرار السياسي لزعماء تلك الدول وعدم وجود استقرار دولي يشجع المواطن في اغلب دول العالم على الطمأنينة والارتياح… ان منطقه العقل يقول ونتيجة لتجارب سابقه ان هذا الصمت وما يجري من مشاكل داخليه لبعض الدول تقف خلفه ايادي مخابراتية ولا يمكن ان يكون نتيجة طبيعية لما يسود العالم من توتر وخاصة مع وجود نقص ومشاكل في الاقتصاد المحلي لأغلب الدول نتيجة ارتفاع الاسعار بسبب تدهور الاقتصاد العالمي نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية…
ان الملاحظ اليوم من خلال التصريحات الإعلامية لبعض الأشخاص من هنا وهناك وبعض وسائل الاعلام التي لها ارتباط بجهاز الاس اي اس SISجهاز الاستخبارات البريطانية وهذا الجهاز التي تم تأسيسه عام 1909 وهو مسؤول عن نشاطات التجسس للمملكة المتحدة خارج المملكة عبر الدول المختلفة نجد ان ابوناجي يحاول وبنجاح اعادة نشاطه في اغلب دول العالم وخاصة بلدان الشرق الاوسط من خلال بث الاعلام المعادي عن طريق وسائل الاعلام والتدخل بصورة مخفية بتعيين رؤساء لتلك الحكومات حديثة الديمقراطية كما يسمونها وفي مقدمتها العراق وكذلك ما يجري من احداث ومظاهرات في بعض دول الشرق الاوسط…
كل هذا يرافقه صمت دولي رهيب فمجلس الامن الدولي الذي كان يجتمع عند حدوث كل ازمة اصبح عاجز وغير قادر عن الاجتماع الدوري له بشفافية وذلك بسبب انقسام اعضاءه وعدم استطاعته اتخاذ اي قرار حاسم وخاصة ما يخص الحرب الروسية الاوكرانية وكلنا يعرف ان الروس قد هيأوا حذاء الرئيس بوتين ضد اي فيتو امريكي يصدر ضدهم.. وكذلك اننا نرى من خلال هذا الصمت الدولي الرهيب انعدام دور الهيئة العامة للأمم المتحدة وتحويلها الى منظمة اغاثة انسانية عكس ما كانت في السنين القريبة الماضية عندما كان لها الدور الاول والاخير في اتخاذ قراراتها اللاإنسانية في قتل وتجويع اطفال العراق وترهيب اهله بحجج وهمية كاذبة ثبت للعالم ان من كان ينقلها والذي يدعي انه ممثل للأمين العام للأمم المتحدة ماهو الا جاسوس مجند للمخابرات البريطانية والامريكية…
واننا نظر اليوم للصمت العالمي وبعين الريبة ونتمنى ان تكون استنتاجاتنا خاطئة والا فأبو ناجي جدد حزامه هذه المرة معلنا خارطته الجديدة والتوجهات التي يجب على الشعوب اتباعها…وخاصة اذا ما عرفنا ان الارض اليوم هشة جداً امام جهاز الاس اي اس بعد تدهور الثقة بين المواطن وحكومته في اغلب دول المنطقة….

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب