18 ديسمبر، 2024 6:59 م

الصمت الحكومي المذل .. تقف وراءها أجندات دولية ؟!

الصمت الحكومي المذل .. تقف وراءها أجندات دولية ؟!

قبل 3 أيام صرح مسؤولون عسكريون أن عددًا من مقاتلي تنظيم “داعش الارهابي” كانوا يرتدون ملابس الجنود، نصبوا كمينا لقافلة تابعة للقوات الحكومية في منطقة صحراوية نائية غرب العراق، ما أسفر عن استشهاد 10 جنود عراقيين. ؟! هل انتهت هذه العملية الارهابية ؟

أن كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة أعظم !!!

الاخبار الواردة الينا تؤكد ان هذه العملية الارهابية التي يقودها داعش بالتعاون مع أشباه الرجال من العشائر المنضوية والعاملة مع التنظيم مخابراتيا والتي سعت ومنذ اليوم الأول لسقوط الصنم الى اعلان البيعة والولاء لهذه المجموعات الارهابية البعثية لاسباب طائفية بحتة !! ومازال نظام المحاصصة اللاوطني يعيش حالة الوهم السياسي و يتحدث عن التسويات مع زعماء هؤلاء القتلة !!

ما يهمنا الان ايصال الحقائق ودحض الأكاذيب التي ساهمت وتساهم على هدر المزيد من دماء قواتنا الامنية من الجيش والحشد الشعبي والشرطة المحلية في هذه المناطق ..

وتعقيبا على الهجوم الذي تعرضت له هذه المجموعة نؤكد لكم استمرار هذه العملية الارهابية ولا زال التنظيم يحاصر قوة كبيرة تقدر بعشرات من أفراد شرطة الحدود ، وأما السلطات العراقية فهي تعلم وتبقى عاجزة عن تقديم أي مساعدة لهم الا بعد التنسيق مع القوات الامريكية المشرفة عسكريا على الطريق المؤدية الى الحدود السورية والاردنية والتي كان بامكانها مساعدة أفراد الشرطة المحاصرين ولكن ولاسباب سياسية واستراتيجية تتعمد باهمالهم بل هي من تساهم وتشارك في قتلهم ؟! ولا بد من الاشارة الى اعلان الجيش الأمريكي عن نيته استقدام شركة أمريكية أمنية لحماية الطريق السريع الرابط مع الاردن وسوريا ؟!!!!

كما علينا ان نعلم بان قوات المحتل الامريكي لا تريد أي تواصل جغرافي بين العراق وسوريا ” وهي من تقوم بعمليات استطلاع في عمق المناطق الصحراوية في محاور قضاء عنه وراوه وبحيرة حديثة دون مشاركة القوات العراقية” انطلاقا من قاعدة عين الاسد بقضاء البغدادي غرب الرمادي والمناطق الصحراوية المحيطة عبر دوريات عسكرية وتصوير جوي بالطائرات المسيرة” لاسباب أهمها :

** قطع اي تواصل أو امداد عسكري يمر عبر العراق الى سوريا ؟

** منع عبور أي من الفصائل المنضوية في الحشد الشعبي لتقديم المساعدة الى سوريا ؟

** فصل المناطق الغربية السنية تمهيدا لاعلان التقسيم بعد تحرير الموصل؟وتطويق المحافظات الشيعية من السعودية والكويت ؟!

هل مازال على الشعب العراقي المزيد من التعقل والانتظار ؟ أم سيكون لديه كلمة أخرى ؟