نعم هذا ما يتحدث عنه الكثير من يسموا الشيعة بالروافض والراغبين بقتلهم جميعاً حسب ما جاء بفتاوى مشايخهم ابن تيمية ومن خلفه الى يومنا هذا مع تصدر العديد من الجماعات التكفيرية على راس الهرم داعش التي تعمل على قتل الشيعة جميعاً بدون استثناء احد ، وتعد الروافض هم انجس من اليهود انفسهم .
مدونين من السعودية وباقي الدول العربية والاسلامية الراغبين بتفرقة الصف الاسلامي رفضوا الصلاة الموحدة التي تم اقامتها بعد تفجير جامع الامام الصادق في الكويت ، وجامع الامام علي في القطيف بالسعودية ، الصلاة التي جمعت السنة والشيعة لإيصال رسالة انهم امة واحدة تتبع نبي واله واحد .
البعض من المدونين في مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك وتويتر) نبذ الصلاة واعدها اشراك بالله وذلك ليقينه ان الشيعة الروافض كفره ويعبدوا الامام علي (ابن عم الرسول وزوج ابنته) وهؤلاء لا يمكن الصلاة معهم كون صلاتهم تختلف عن صلاة السنة والجماعة .
فيما اعد البعض الاخر منهم ان من صلى مع الشيعة يجب اقامة الحد عليه كونه يعترف بدين الشيعة المتبعين لقران فاطمة (بنت النبي محمد) الذي يتحدث عنه الشيعة الرافضة ، وهذا مساس في الدين الاسلامي والقران الذي انزل على النبي محمد .
ان التعرض والانتهاكات التي يتعرض لها الشيعة تثبت انهم فرقة على حق وذلك كون فرضية الحق والباطل مبنيه على فريقين احدهما مع الشيطان والاخر مع الله ، ومن غير المعقول ان تكون فرقة مثل الشيعة تتعرض لشتى انواع الانتهاكات اخرها تفجير قضاء شيخ سعد الذي راح ضحيته 200 شخص بين شهيد وجريح ، ويقابله الشيعة بقول (انا لله وانا اليه راجعون) ايماناً منهم بقضاء الله سبحانه .
علماء ومشايخ الشيعة في النجف الاشرف باستطاعتهم اعلان فتاوى جهاد ضد السنة وباقي الاقليات لكن ايمانهم الذي يجد السنة هم اخوانهم يحتم من الاعلان مثل هذه الفتاوى التي تجر البلاد الى حرب طائفية يعمل عليها داعش واعوانها من الدول التي تنبذ الشيعة الى اقتتال اكبر عدد ممكن من العراقيين جراء هذه الفتاوى .
رغم كل ما تقوم به داعش في التفرقة وقتل الابرياء انطلقت فتوى مجمع الافتاء والسنة في العراق للجهاد مع اخوتهم في الحشد الشعبي لمقاتلة داعش وتحرير ارض الانبار وصلاح الدين والموصل من دنس داعش الذي هجر قرابة ثلاثة مليين من الطائفة السنية بسبب الانتهاكات التي تعرضوا لها .
علماء الدين في العراق عليهم اليوم اعلان فتاوى تنبذ الخلاف الطائفي والحث على التعايش السلمي لحقن دماء المسلمين على اختلاف مذاهبهم ، والعلماء من الفرقتين السنة والشيعة بيدهم ميزان المساوة ونبذ الخلافات وانهاء انهار الدم التي بدأت تجري بدل دجلة والفرات ، علماء الشيعة عليهم الاكثار من الصلاة الموحدة بين السنة والشيعة واعلام العالم انهم واحد والصلاة مع الشيعة ليست اشراك بالله .