منذ مدة ليست بالقليلة لم تتم الدعوة الى اقامة صلاة موحدة للصدريين وانا اعتقد ان اقامة هكذا نشاط او حركة له عدة اسباب منها :
رد جميل لشهيدنا العظيم محمد الصدر(رض) بالمواظبة على الشعيرة التي قدم دمه الطاهر ودمه ابنائه من اجل اقامتها .
خطوة لتذكير ابناء التيار بالعودة الى نهج الشهيدين الصدرين المبني على العقيدة والمحافظة والمواظبة عليها .
منذ مدة ليس بالقصيرة لم يتم الدعوة لاقامة هكذا نشاط حركي لان الصدريين مثل الذهب يكون اكثر لمعانا كلما قمت بجليه .
انا اعتقد ان التجماعات المليونية تحكي عن قوة التيار وما يملكه من عمق جماهيري لذلك فهكذا امور تكشف عن قوة التيار .
كثر الكلام عن الطرد والانشقاق وبعض الامتعاظ بين اوساط الصدريين لذلك ستكون الصلاة الموحدة دليلا عن الوحدة والتماسك .
التيار الصدري ومنذ اليوم الاول لتأسيسه يرفع شعار الخدمة والتضحية والوعظ والارشاد ولعل المجتمع العراقي الان بحاجة ماسة لهكذا حركة تذكره بالدين والصراط القويم .
اقامة الصلاة الموحدة في مدينة الصدر شيء من رد الجميل لهذه المدينة المعطاء وابنائها المضحين .
اقامة الصلاة الموحدة رسالة للشعب العراقي ان القيادة الصدرية تركت الجمل بما حمل وتركت الدنيا لاهلها .
اقامة الصلاة الموحدة والتي يتوقع ان تكون مليونية رسالة واضحة لاعداء الدين والمذهب ان الشعب العراقي مازال فيه عرق ينبض.
الصلاة الموحة فرصة حقيقية لابناء التيار الصدري لتجديد ولائهم وطاعتهم لقيادتهم المتمثلة بسماحة السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) ولذلك فعلى الصدريين كافة ان يشدوا العزم بالحضور والا يثنيهم عن ذلك اي شيء كبر او صغر .