19 أبريل، 2024 3:57 م
Search
Close this search box.

الصراع علي المنناصب منصب محافظ كركوك

Facebook
Twitter
LinkedIn
دفعتني التصريحات والييانات من العرب والكرد والتركمان في الاعلام المرئي والمسموع والمقروء في هذا الاسبوع في صراع علي منصب المحافظ وبقوة الي الكتابة وهكذا وصل حال العراق وتم تغذية الطائفية والقومية في النفوس واصبحت المحصاصة هي الاساس في تولي المناصب وعندما تكون نهج وسلوك عام من الحكومة والاحزاب اذن وفق هذه النظرية فأن المقترح المقترح مطلب شرعي وقابل للحوار والمناقشة اما موضوع الكفا ئة والاخلاص والكل يعرف لامحل له من الاعراب واصبح من الماضي وفي الرفوف العالية للصون والحفظ يعني تراث وهو الحاصل مادامت السياسة العامة للدولة تتجه نحوه التصويب ان العراق كتلة واحده وان المناصب للجميع وفي اية محافظة وبغض النظر عن القومية والطائفة قبل سقوط النظام الملكي كان سبعة متصرفين من الكرد من اصل ١٣متصرف ووزير الداخلية كردي سعيد قزاز ورئيس الوزراء كردي احمد بابان هل هذا يستطيع احد تتطبيقه الان واول وزارة عراقية تشكلت بعد اعلان الملكية والتتويج كان احد الوزراء من التركمان واول متصرف لكركوك فتاح باشا تركماني البعض يقول من الطوز والبعض يقول من تسعين وهو صاحب اشهر معامل العراق معامل فتاح باشا في الكاظمية واختار بغداد لتجارته ولم يختر كركوك السبب العراق واحد موحد بغداد كركوك وكركوك بغداد علما ان كركوك والسليمانية لم تبايع الملك فيصل الاول وبايعته كل مدن العراق والدولة لم تفكر بالمطلق بالرد علي الموقف لانها دولة واصبح نهج عام هو الكفا ئة والاخلاص والانتماء للوطن وتم بناء دولة استطاعت ان تفرض وجودها وتولي رئاسة الوزراء شيعة وسنة استعرضوا الاسماء وسوف تتاكدون من ذلك استعرضوا اسماء متصرفوا كركوك وتجدون فسيفساء العراق لم يتولي اي رئيس بلدية كركوك علي مدار الحكم الملكي اي عربي الا بعد ١٩٥٨ هل حصلت مشكلة كلا في اكبر دولة في العالم تقلد اوباما المنصب الاول وهو من اصول افريقية تقلد المنصب في البرزايل المنصب الاول اسمه عبد المنعم وهو عربي من لبنان ساطع الحصري من فلسطين من اكبر الشخصيات التي ارست نظام التربية والتعليم في العراق ساسون اليهودي اشهر وزير مالية عراقي رفض بيع النفط العراقي الا مقابل بالذهب العراق كان محط انظار العرب والعالم بتجاربه وانجازته الي نهاية السبعنيات كان العراق مصدر للتعليم والمعرفة والتطور في دول الخليج حيث كانت البداوة وصلت خبرات العراقيين الي الجزائر وتونس والمغرب ومن منا لايعرف فليعرف ان فاضل الجمالي كان السبب الاول في استقلال تونس عندما سمح للحبيب بورقيبة بالدخول الي الامم المتحده مع الوفد العراقي بغفلة وبذكاء من منطلق الدفاع عن حقوق الاخرين والقي كلمة تونس باستغراب ومفاجئة هزت الامم المتحده هكذا الرجال وهكذا تبني الدولة ولبس بطلب الولاية فقط للتذكير اكثر من سنتان ولم يتفق الاخوة التركمان علي منصب رئيس المجلس العلة فينا واصبح شاغرا منذ انتخابات البرلمانية الي حين اتجميد او الغاء المجالس ولا اوضح اكثر من هو الشخص الذي يتفق عليه المحافظ منتمي ام غير منتمي وقياسات النزاهة بل من اي مذهب سيكون وهو الاساس الان ولايمكن تجاوزه حيث ان المذهبية والطائفية قتلت الروح الوطنية العراقية المتقده في النفوس وجلبت لنا البلاء والوباء وخربت بدل ان تعمر وتخلفنا ولم نتقدم وو صل بنا الحال الي حال الحيرة من اين نسلم رواتب واستحقاق العراقي من جراء الفساد السياسي الذي هو منصة الفساد المالي وسرقات اموال وخيرات العراقيين هذه سوريا التي لاتملك النفط ولاتملك غير الزراعة والصناعة البسيطة والسياحة القليلة وقفت احد عشر عاما امام حنون وشر الارهاب الاسود العالمي المدعوم من اخوة يوسف والعالم وصمدت وتحدت وازيدكم من الشعر بيتا الدولة الوحيده في العالم ليس عليها ديون وقروض للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والعالم ونحن نعيش في حيرة واستغراب اين ذهبت اموالك ياعراق بحسرة وضاع الدقيق ويطلبون منا جمعه في ريح التحاصص هذا لي وهذا لك المناصب لاتبني بلد بل الرجال الصادقين وليس من يأتي عبر الصدف والمحصاصة ونئتمن بهم ويخيب بهم الظن بعد ان يتسلق علي اكتافنا ويصل الي هدفه الكل ولا اختلاف بين شن وطبقة والكل بعد ان يتولي امرنا عصاي اتوكأ عليها واهش بها علي غنمي ولي فيها مأرب اخري والكل من يتولي امرنا اكرر بالصدف ولا استثناءاء يعمل لنفسه ومصالحه اولا فهم لاتعنيهم القومية بالمطلق والواقع يقول ذلك يخدعوننا بالقومية والمذهب ويتحولون الي حيتان والي محيط ضيق طفيليات تعتاش علي طبطبة الكتف والكل في بحر الفساد يسبحون اوقفوا السجالات والمالسنات والتصريحات لقد صدعت روؤس العربي والكردي والتركماني وكفانا هما ولاتزيدونا هموما تحولوا الي اهلكم فعلا وتخلصوا من هذه العقد التي ابتليتم بها لانريد غير العيش والاكتفاء وارحموا الجياع والعاطلين وابنوا بلدكم كل من موقعه وبلا حمايات لو كنتم قريبين من اهلكم لما تتحول مواكبكم الي مواكب الي التباهي والفخفخة ومن منكم يستطيع ان يتخطي في شارع الجمهورية ويجلس في مقاهي سوق القورية اوالمصلي او العروبة عمي نريد السلة وما نريد العنب الاسود عوافي عليكم جميعا ونحن لنا الحصرم .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب