18 ديسمبر، 2024 8:20 م

الصدر وسائرون في ساحة التحرير من جديد!؟

الصدر وسائرون في ساحة التحرير من جديد!؟

بعد إعلان نتائج الانتخابات للدورة البرلمانية الرابعة ايار2018 والتي فازت فيها قائمة سائرون “54 مقعدا” من اصل “329 مقعدا”،
والاحداث تتسارع، من إكتشاف وثوقيق عمليات التزوير المنظمة والتلاعب بإصوات الناخبين العراقيين الى الحرق المتعمد لتلك الاصوات بمادة البانزين، حسب رئيس الوزراء وبيان وزارة الداخلية، وتفجير أحد مخازن العتاد في مدينة الصدر، وإشارة الأمم المتحدة برصد عمليات “تزوير وترهيب”، الى إعلان ورقة تفاهم ” الاغلبية الوطنية الابوية ” بين سائرون وائتلاف الوطنية “21 مقعدا” وتيار الحكمة “19 مقعدا”، وآخرها كان إعلان تفاهم، لقاء الحنانة- النجف، بين زعيمي تحالف سائرون والفتح “47 مقعدا” في الـ12 من حزيران2018.
اقول. ان السيد مقتدى الصدر يتعرض لضغوط كبيرة من اجل الموافقة على إعادة إحياء التحالف الشيعي الميت لتشكيل الكتلة الاكبر، التي سيخرج منها رئيس الوزراء العراقي السادس بعد إسقاط امريكا لنظام صدام حسين 2003.
الصدر وسائرون وساحة التحرير!
الذي اقرأه، ان الفتى القرشي ابن ابيه المرجع الديني الشيعي والزعيم الشعبي العراقي السيد محمد الصدر،
لن يوافق وسيحاول، ان يجعل التحالف الجديد الاكبر لتشكيل الحكومة، تحالفا ابويا عراقيا عابرا للاطر الطائفية والقومية والحزبية المتعارف عليها.
السؤال، هل سينجح بذلك؟.
لا اعتقد إنه سينجح، وستُضع امامه آفاق مستقبل المذهب الشيعي، والشيعة في العراق والمنطقة!.
ومن هنا. اقول:
ان الحكومة العراقية الـ6 ستمرر في البرلمان الجديد المكون من 329 نائب، بصفقة خاسرة، مع القوائم الكوردية والسنية
ولكن، في نهاية المطاف، سيجد الصدر نفسه بصفوف المعارضة في ساحة التحرير بالعاصمة العراقية بغداد من جديد، يطالبون بإلغاء مفوضية الانتخابات وتشريع قانون جديد اقرب للعدالة، وتفعيل متابعة ملفات الفساد، وفي مقدمتها سبايكر وسيطرة تنظيم داعش على الموصل وثلث مساحة العراق عام 2014 وحصر السلاح بيد الدولة المدنية الموعودة.
هذا اذا لم يكن رئيس الوزراء القادم مرشح سائرون.