عند قرب الانتخابات في البلدان ألمتقدمة تعمل الاحزاب ألمتعارضة على تهدئة الأوضاع استعدادا لطرح برامجها المستقبلية بعيدا عن الهستيريا والتخبط السياسي,كي تكون فسحة للشعب في اختيار ما يريد.
أما عندنا في العراق الذي تأقلم سياسيوه على التشبث بالعروش لوجود من يقوم بالتملق لهم حتى وإن أخطئوا فإنهم يزينون الخطأ بالرغم من فداحته.
هناك ابواق تنطلق من البعض تعمل على تزيين الصور ألكالحات وإيجاد الازمات من قبل المستشارين ليصنعوا بعد ذلك من احزابهم وقادتهم رموزا فذة لا تُضاهى في جودتها.غير مهتمين بالنتائج التي قد تأتي عكس ما هو متوقع.
اكاذيب! نزاعات! خلط اوراق! ضحك على الذقون! اساليب شيطانيه بحجة الحرية والديمقراطية.
قانون تأخر لسنين ليظهر في زمن حرج نهاية السنة ألمالية يتعلق بكل امور ألدولة شوهوه لكي تنطلق ألأزمة هذا يُكذِّبُ ذاك هجوم ودفاع! معارك سياسيه! تحرق ألبلاد لخلق الفرصة الذهبية العاملة على كسب المواطن.
تظهر صدمة غير متوقعه! انسحاب تيار له قاعدة شعبية لا يستهان بها, الانسحاب يعلن عن طريق الرمز الاول! خلق ذلك الحدث توهاناً لدى الموالين والتابعين له. انشطر الشارع من المؤيدين ما بين مذهول شارد ذهن ومستنكر ضائع يريد الاشتراك بالاقتراع ولا يعرف أين يذهب!
وكما يقال “رب ضارة نافعة فقد انبرى البعض للتشكيك بالمواقف, غرضا للتسقيط أو التشفي بالتيار ألصدري وأصبح ألبعض يدعي الوصل بليلى.
أما انا فأرى أن التيار الصدري وحسب المعطيات فإنه سيختار المالكي وينسى ما كان فقد أسرع رئيس الوزراء بتوزيع الاراضي ووعد ما وعد مابين الصحو والرعد في صولة جديدة, مذكرا بالسابقات, مستعملاً كل المتشابهات والمترادفات, مشيا الى استعمال الصحوات. التي اسماها اسناداً أو اندماجات.
لقد جاءت الفرصه ونسى المجروح جرحه, وللباري المنة والحمد.
[email protected]