التغريدة التي صدرت من القائد الصدر حول الانتخابات تدل وبما لا يقبل الشك ان هناك مشكلة ليست بسيطة وانما هي كبيرة بحيث ان سماحته هدد بعدم الاشتراك في الانتخابات على الرغم من أهميتها بالنسبة له وانا هنا سأطرح عدة خيارات كحل لتلك المشكلة فأقول:
الخيار الاول: عدم المشاركة في الانتخابات وهذا الخيار يسر العدو يغيض الصديق ويشمت به كل من يقف بالضد من مشروع الصدر الإصلاحي وهذا الخيار مرحب به حتى عند شخصيات معروفة في التيار ولكنها تخشى التصريح به خوفا من غضب القائد الصدر.
الخيار الثاني: تستمر اللجنة المركزية واللجان الفرعية في ترتيب قوائم المرشحين وهذا سيؤدي الى ترشيح اشخاص غير مؤهلين وبعضهم فاسق وبعضهم تحوم حوله الكثير من الشبهات والتهم.
الخيار الثالث. ان يقوم السيد القائد (اعزه الله) بتغيير اللجنة المركزية وتعيين اشخاص غيرهم وهؤلاء يقومون بتعيين لجان فرعية ناجحة وتكون بأشراف السيد اول بأول.
الخيار الرابع. في المركوز الذهني عند الصدريين ان السيد القائد لديه اطلاع تام بكل حيثيات التيار صغيرها وكبيرها وبذلك فهو يستطيع بطرقه المعروفة وغير المعروفة ترشيح اشخاص مؤهلين في كل محافظة وكان الله يحب المحسنين.
الخيار الخامس: ان يتم الاعتماد على الية مشابهه للانتخابات التمهيدية بحيث ان الاسماء التي تم رفعها للجنة المركزية ويضاف لها اخرين ممن لم يتم رفعهم يتم التصويت عليهم من قبل ابناء التيار في كل دائرة انتخابية ويكون ذلك بألية واضحة للجميع.