8 أبريل، 2024 9:12 م
Search
Close this search box.

الصدريون والوقوع في الفخ

Facebook
Twitter
LinkedIn

(التوافق ، المحاصصة، المحافظة على النسيج الوطني …. ) وغيرها الكثير من المصطلحات التي ظاهرها جميل ولكنها في المحصلة تنتهي الى معنى واحد وهو التغانم وتغليب المصلحة الحزبية على مصلحة الوطن والمواطن ومع ذلك فقد بنيت العملية السياسية في العراق على هذا المبدأ وكان الجميع مشترك في ذلك وبدون استثناء واما في المرحلة القادمة فالتيار الصدري لم يعد بيده أي عذر او مسوغ للاشتراك بهكذا مبدأ بحكم ما حصل عليه من المقاعد لذلك تحاول الكتل السياسية وبكل ما اوتيت الى ذلك من سبيل الى جر التيار الصدري وايقاعه في هذا الفخ المرعب عن طريق الضغوطات او المظاهرات بذريعة التزوير في الانتخابات او عن طريق المفاوضات وغيرها من الطرق لان الكتل السياسية تعلم علم اليقين ان بقاء التيار في هذا المستنقع يعني فشله وتسقيطه ومنعه من تحقيق الأهداف التي وضعها مرجعهم الناطق (رض) واما خروجه وكسره للقيود فمعناه وضع اللبنة الأساسية لبناء دولة المواطنة ودولة لا فرق فيها بين مواطن واخر فلا طائفية ولا عرقية ولا قومية فالجميع سواسية وتحت مظلة القانون ولا يتصور احد ان هذا سهل ويسير بل ان دونه خرط القتاد فالجميع غير مستوعب لفكرة الوطنية وعدم الرضوخ للمؤثرات الداخلية او الخارجية وغير مقتنع ان قوته وهيبته مقرونه بأدائه وان قيمته بوطنه وبشبعه وان كل ما تحصل عليه انما عارية وكما يقول المثل الشعبي (لبس العواري ما يدوم) .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب