7 أبريل، 2024 4:08 م
Search
Close this search box.

الصدريون واعادة الحسابات

Facebook
Twitter
LinkedIn

من الامور التي لا يختلف عليها اثنان ان التيار الصدري هو الجهة الوحيدة التي يعول عليها في تخليص العراق من هذا الوضع المزري الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم وهذا هو السبب الذي يجعلني اوجه كل كتاباتي لهذا التيار المجاهد لاعتقادي بعدم وجود غيره في الساحة وقد تميز هذا التيار بالكثير من الايجابيات والسلبيات وهذا امر طبيعي في تيار مليوني يملأ العراق من اقصاه الا اقصاه الا ان هناك صفة يحتاج ابناء التيار الصدري اعادة النظر فيها وهي الاسراف في المواقف في الحب او البغض والاسراف في المدح أو الذم بحيث انهم اذا اعتقدوا بان هناك موقف سلبي اوان قيادتهم نوهت او شارت الى ذلك الموقف فأنهم لا يتركون خط رجعة وانما (يطلعون ذلك الشخص من الكلجية) وهذا غير صحيح جزما لانه لابد ان تكون حدود معينة وان تكون هناك نقطة رجوع خصوصا ان التيار قد دخل بالعملية السياسية منذ 2005 وفي السياسة ليست هناك عدوات دائمة او صداقات دائمة وانما هناك مصالح دائمة قد تكون شخصية وقد تكون عامة وعليه فهذه نصيحة لكل ابناء التيار الصدري ان يعيدوا النظر في مواقفهم اتجاه الجهات او الاشخاص في الساحة وان تكون هناك انطلاقة جديدة وما عشت اراك الله عجبا .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب