23 ديسمبر، 2024 10:28 ص

الصدريون بعثيون وان لم ينتموا  

الصدريون بعثيون وان لم ينتموا  

مقدمة تعريفية 
المقصود وتحديد من هم الصدريون هنا هم  هؤلاء الشباب الذين يمسكون حراسات في احيائهم وازقتهم حفاظا على ارواح قاطنيها فهم يستشعرون بالخطر الذي تنوع خصوصا وانهم اكتشفوا ان من بقوم بالتفجير ات باحيائهم ليسوا دواعش الموصل بل من دواعش ايران ايضا فايران لا يهمها الوسيلة وان ادت لاذية وازهاق ارواح متبعيها ومؤيديها .كما نعني بالمثقفين من التيار الصدري الذين لا يحملون او يحاولون اضهار الغل الذي في صدورهم تجاه اخوة لهم سبقوهم العيش والتواجد في مناطقهم . كذلك اولئك الشباب الذين غزوا المحمية الخضراء بصدورهم العارية رافضين الظلم والكذب المتواصل من قبل حكومات اعتبرت خاصة بهم مطالبين بابسط حقوق المواطنة ..ولا نقصد هنا ما يسمى سرايا السلام لسبب بسيط هو ان البعثي لا يمكن ان تكون يده ملطخة ظلما بدم اشقائهم العراقيين هذه الفئة والتي سبقتها ممن مارسوا قتل العراقيين عليهم ان يكفروا عن ذنوبهم لدرجة ان يقتلوا انفسهم فالبشر لا يمكن ان يسامح او يرحم كما يرحم المولى .. عموما غالبية الشباب الصدري يحمل بين طيات ثنايا عقولهم الفتية السعي لايجاد المحبة والعيش بسلام كبقية الشعوب المحبة للخير وليس البشر في اوربا المتكون من عدة اجناس وليس الهنود ذوو الوف الاصناف من البشر والمعتقدات احسن من العراقيين بحيث استطاعوا ان يتعايشوا مع بعضهم البعض ونحن لا ! . وباختصار فان هذا النوع من الشباب يحمل الصفات البعثية ويتصرفون بعفوية وعزيمة البعثيين المنقلبين على الواقع المرير والشرير والظالم من اجل بناء مجتمع ووطن حر وابي يتساوى فيه ابناء الشعب بالمسؤولية والحقوق لا فرق بين واحد واخر الا بتقوى ومخافة الله وما يقدمه من خدمة للوطن ومجتمعه . ولان البعث يعني بعث الحياة والقيم الحميدة من جديد  التي صنفها وصنفنا الخالق في( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) ولا لتتقاتلوا فاني عليه ارى ان تحركات الشباب الصدري ومن خرج معهم منتفضا على ظلم عبيد ايران وفسادهم انما يجسدون حياة الفرد البعثي الساعي للتطور وتحسين الوطن .ولذلك فان اعداء العراقيين حين يتهمون البعث بانه يقود المظاهرات او ان رفاقه منضمين و مندسين بين المتظاهرين انما هم يشاهدون صفات البعثي الاصيل متمثلة بهذا الجيل الذي لا يجب ان نعاديه  بل ان نأخذ بيده الى بر الامان .ونشد من عضده .ودليلنا الاخر هو ان الصدريين سعوا للابقاء على العبادي بمنصبه ومنع اتباع المالكي من الاستفراد والاطاحة به فاذا العبادي يصفهم بانهم بعثيون ..!.. هكذا اذن هي الحالة وهذا هو الواقع وهكذا انتم يا من تسعون للتغيير من اجل الوطن اصطفوا  وثابروا بنهجكم هذا ريثما تتطابق المساعي والرغبات مع العقيدة .سيروا ونحن من ورائكم والله اكبر