23 ديسمبر، 2024 2:01 ص

الصحفي الشهير عبد الباري عطوان.!

الصحفي الشهير عبد الباري عطوان.!

على الرغمِ منْ انّي لا احبّذُ ان ابيح لنفسي ” سيكولوجياً ” توجيه نبال النقد لكبار الكُتّاب الصحفيين كالراحل الأستاذ هيكل او سواه و وصولاً الى الأستاذ عطوان , مهما تقاطعت الرؤى بينهم وبيني في هذا الموقف او ذاك , لكنّ الصحفي ورئيس التحرير الفلسطيني البارز ” عبد الباري عطوان ” المقيم في لندن والذي تولّى رئاسة تحرير بضعة صحف سعودية تصدر من العاصمة البريطانية < كمجلة المجلة , وصحيفة المدينة , والشرق الأوسط , وكذلك جريدة القدس العربي , التي تركها لأسبابٍ لا نرغب الخوض فيها او في غمارها , ثمّ ترؤسه الحالي لصحيفة ” رأي اليوم ” الألكترونية > , فمهما كان خلاف السيد عطوان مع المملكة السعودية , والذي تحوّل الى ما أشبه بنوعٍ من المعاداة لكلّ دول الخليج العربي , فالسيد عبد الباري قد صار يكرّر في كتاباته عبارة < عرب الخليج > .! ولغاية العدد الأخير من جريدته لهذا اليوم الجمعة 2122016
فهل هنالك ” برأي الصحفي الفلسطيني الشهير ” نوعين من العرب ! أحدهم خليجي والآخر عرب آسيا وافريقيا مجتمعين .؟ , ثُمّ لماذا لا يميّز السيد عطوان ” في كتاباته الأخيره ” بين الشعب العربي في دول الخليج , وبين ملوك وأمراء هذه الدول الخليجية .!   ليتَ ولعلَّ وعسى , أن لا تغدو التأثيرات السيكولوجية لخلافه مع ايٍّ من دول الخليج , هي ما يضطرّه او يرغمه على استخدام عبارة ” عرب الخليج ” , وعدا أنّ هذه العبارة تحمل معانٍ وابعادٍ من الأستخفاف وعدم اللياقة , فمَن المستفيد من ذلك .! والإجابةُ معروفةٌ مسبقاً .!