الصحفيون بناة دولة ورسل سلام ، يمتلكون شرف مهنة ويعملون وفق مبدأ ثابت وهو الدقة في تلقي الانباء والاراء ونقلها بمصداقية ومهنية ..
ونقابة الصحفيين قرية جميلة فرسانها الهيئة العامة والنقيب ونائبين فضلا عن اعضاء مجلس النقابة جميع ما ذكرت هم شجعان بمهنيتهم وامكانياتهم بايصال الرسائل ولجميع الاتجاهات، كما يشهد الخامس عشر من حزيران احتفالا بيوم الصحافة العراقية وهذا اليوم ليس كغيره عن باقي الايام، كونه يخص أبناء صاحب الجلالة.
قرابة اثنان وأربعون عاما نعمل فارس من فرسان صاحبة الجلالة وبمهنيتنا المحبوبة الصحافة والاعلام منذ العام ١٩٨١ اول تعيين لنا في وزارة الثقافة والاعلام كنت طالبا في الإعدادية. وجاء الاحتلال وسقوط الديكتاتورية في العام ٢٠٠٣ فعدت للعمل الصحفي بعد ان تركته عقد من الزمن.
اليوم نحتفي ونحتفل بعيدنا الخامس والخمسين بعد المئة وبطريقتنا الخاصة .. مبتهجا سعيدا مسرورا بما تحقق ..
وعليه اطلب واطالب جميع زملاء المهنة المتخاصمين والمتضادين والمختلفة اراءهم حول بعض توجهات العمل النقابي والمهني العودة إلى لم الشمل .
اليوم اطالب السماح والتسماح ونجلس على طاولة التفاهمات ، وانا واثق من الزميل نقيب الصحفيين العراقيين الاستاذ مؤيد اللامي له قلب يسع الجميع وفكر يحتوي الكل.
اليوم عيدنا المهني ورسالتي الى الصحفيين الاحرار ان يتعاملو مع الطروحات بمهنية عالية ونجلس نسمع من الجميع اراءهم ونطرح اراءنا ويكون لقاءنا مهنيا بعيدا عن الاشكال والتشكيل.
وليعلم الجميع القاصي والداني ان نقابة الصحفيين لجميع أهل المهنة ونقيبها ونوابه واعضاء مجلسها ملزمين باحتواء الجميع واحترامهم والاستماع لما يتم طرحه وبالنسبة لي أجد الالتزام والتعامل الحسن عند اغلب اعضاء المجلس الا ما ندر واعطي الحق لما ندر لأنهم اخذو اكبر من حجمهم سواء اعضاء مجلس او في اللجان .
شكرا نقيب الصحفيين الزميل مؤيد اللامي شكرا لنائبي النقيب وشكرا لأمين السر وشكرا لأغلب اعضاء المجلس وشكرا لرئيسي لجنتي الانضباط والمراقبة وشكرا لبعض اعضاء اللجنتين.
شكرا من القلب للعاملين من الموظفين في نقابتنا العتيدة الذين لم يدخرو جهدا لتقديم الخدمة لاعضاء الهيئة العامة ، والأعضاء الآخرون.
وكل عام وانتم بالف بخير ..
والله من وراء القصد