18 ديسمبر، 2024 11:15 م

الصحة والعافية والعمر المديد … للمرجع الأعلى !!

الصحة والعافية والعمر المديد … للمرجع الأعلى !!

كم يفرح الإنسان عندما يشاهد من كان سبباً في معاناته وبؤسه وجراحه يحصل على عذاب الله المباشر كإرسال الريح الصرصر وغيره من أنواع العذاب التي ذكرها القرآن الكريم التي حلت على الطغاة والظلمة والمردة من جبابرة الأرض وفراعنتها أو العذاب غير المباشر كالهلاك على يد أقوام آخرين كما حصل مع طغاة العصر الحديث من رؤساء وحكام خصوصاً في العالم العربي والذين قتلوا شر قتله ، فهذه الأمور تبعث بالسرور والفرحة وتدخل السرور على كل قلب قد أوجعه ظلم الظالمين ، على خلاف الحزن والأسى الذي يصيب تلك القلوب عندما يموت الظالم أو الطاغي بصورة طبيعية دون أن يحصل على أي عذاب..

لذلك يتوجه أبناء الشعب العراقي أصحاب القلوب المكلومة بفعل سياسة السياسيين الفاسدة والمفسدة التي جرت عليهم الويلات والآلام يتوجهون بدعاء الحفظ للسيستاني ويتمنون له أن يطول عمره وأن لا يصيبه المرض الذي يقصر عمره وليس حباً فيه وإنما من أجل أن يروا فيه يوماً يشفي قلوبهم المكلومة بسبب تأيد السيستاني لساسة السرقة والفساد وعرابي الموت والقتل في العراق من وجوب إنتخابهم وتأيد الدستور الذي يعد من أكبر مصائب العراق وبسبب تأييده للإحتلال الأمريكي الذي كان ولا زال سبباً في معاناة العراقيين من حيث ممارسة القتل والتهجير والترويع لكل العراقيين من الشمال إلى الجنوب وكان آخرها هو إدخال تنظيم داعش للعراق ورضي بالرشا التي قدمها له – 200 مليون دولار – مقابل تأييد الإحتلال وتحريم الجهاد ضده وهذه كانت بداية التأييد لكل السرقات والمفاسد التي تسبب بها الإحتلال الأمريكي وكذلك بسبب سكوته وتأييده لفساد وكلائه الخلقي والأخلاقي من سرقة لأموال العتبات والحقوق الشرعية وتهريبها إلى إيران وباكستان وبريطانيا من جهة ومن جهة أخرى ممارستهم الرذيلة والزنا والمتاجرة بأعراض وشرف الناس ممن وثقوا بهم ، لذلك يتوجه العراقيون كل العراقيون بأن يطول عمر المرجع الأعلى حتى يرون فيه يوماً تشفى فيه قلبوهم المجروحة المدماة يوماً يكون فيه الحسب عسيراً ويشبه تلك الأيام التي قصفت فيها أعمار طغاة الزمان.