7 أبريل، 2024 6:01 م
Search
Close this search box.

الصحافة وداعش والمليشيات

Facebook
Twitter
LinkedIn

حسم الامر ، الان من يقتل الابرياء في العراق هؤلاء الثلاث لا رابع بينهم  (الصحافة ، داعش والمليشيات)  ، الصحافة الصفراء مدفوعة الثمن تقتل الابرياء رعباً وارقاً بسبب السموم التي تنشرها ، وداعش معلومة افكاره كيف يقتل ، والمليشيات التي اتخذت مسميات عديدة باسم الدين ، والجميع يقتل بدم بارد .

 

العراقيون بطبيعتهم مختلفون بكل الاشياء فاذا لقيت عشرة متفقين عليك الصلاة ركعتين تبركاً للرب لعدم اختلاف هذه المجموعة ، والسبب الذي يكمن في اختلافاتهم الانحدار التاريخي الذي عاشه العراق ولا اعتقد بلد من البلدان عاشه ، فمنذ بناء برج بابل اختلاف اولاد نوح ليومنا هذا .

 

تغيب الوعي لدى الكثير انتج ثمار الذل التي يعيشها العراقيين بأبشع صورة ، وجود مليون مشرد في هذا البلد والاف الاطفال ماتت بسبب تقص الغذاء تحتاج الى تفكير ووضع التساؤلات ، ماذا ينقص هؤلاء المليون مشرد لمواجهة المجرمين والمغتصبين للبلاد ؟

 

تستوقفيني كثيراً طلب فاطمة بنت الحسين الملقبة (العليلة) التي بقت في المدينة لسبب مرضها ، طلبت من والدها ابقاء الطفل الرضيع عبدالله ليونس وحشتها عن فراق اهلها ، لكن الحسين عليه السلام رفض بعذر بسيط بقوله “الطفل لا يقدر فراق امه” لكن لم يقل لها ان ثورته التاريخية تحتاج الى الرضيع لتكمل جميع قوامها وتبقى شرارة للمعذبين بالعالم .

 

معركة الطف ادارة بشكل منقطع النظير بسبعين جندي وحامل لواء وقائد وانتصرت على اكثر من ثلاثون الف مقاتل لجيش يزيد بن معاوية ، فعلى المشردون التفكير بواقعة الطف والعمل على مقاتلة الحثالات التي اتت من الخارج لقتلهم .

 

العراقيون الان عليهم الان التفكير بكل وعي وعدم الضياع كالخرفان التي تنتظر الذئب متى سيأكلها ، يجب رفض الاكل ، وقد وجب الان قتل الذئب مهما طالت انيابه بجميع المسميات (صحافة ، داعش ومليشيات)

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب