19 ديسمبر، 2024 9:44 ص

فمن أسأل ومن اشتكي ؟
ومن انتخبناه وجعلنا

العراق بين يدي وعزتي

صامتون كل الصمت

يتناهشون وتحت اثواثبهم

مسامير الكبت

يقبلون ان اكون

بين اسنان المقت

يتفقون على قسمة

ظيزى وعلى السحت

ونحن اؤلوا بأس

وحقوقنا شبعت من السكت

ودماءنا سالت والحزن

لا زال لم يصمت

واسراب الشهداء تستصرخ

من يدعي طائفة

باتت على التخت

وجودهم كغيابهم

لا امل بأصواتهم

سرقوا اصواتنا وباعوها

بأسواق دعاة

الطائفية والموت

فمن أسأل ومن اشتكي ؟

وما بطن ليس بالمحكي

فمن لا يدري

نحن الذي ندري

ثعالب وذئاب

اجتمعت علينا

ولولا فتية الحق

وصوت الجهاد

لكنا اضاحي

بسيوف الموت

أحدث المقالات

أحدث المقالات