23 ديسمبر، 2024 7:04 ص

الشّيعة في الكويت ووادييّ الرّافدين وشَماليّ النّيل مُذ المدّ الشُّيوعيّ قبل 60 تُمُّوز

الشّيعة في الكويت ووادييّ الرّافدين وشَماليّ النّيل مُذ المدّ الشُّيوعيّ قبل 60 تُمُّوز

نصّ فتوى فضيلة الاُستاذ الأكبر السَّبعينيّ الشَّيخ «محمود شلتوت» مولود منية بني منصور التابعة لمركز إيتاي البارود بمُحافظة البحيرة في مصر في 23 نيسان (1310هـ – 1383هـ/ 1893م 13 كانون الأوَّل 1963م) – رحمه الله – شيخ الجّامع الأزهر
(الأزهر الشَّريف تيمّناً باسم الزّهراء البتول بنت الرَّسول، جامع جامعة يُقارب عُمر حوزة النَّجف الأشرف، ألف عام، أسَّسته الدَّولة الفاطميّة في مصر آنَ كانت بلاد فارس سُنيّة المذهب)
، فتوى في مَجَلَّة “ رسالة الإسلام ” الَّتي كانت تصدر عن دار التقريب بين المذاهب الإسلامية في القاهرة عاصمة المُعِز لدين الله الفاطميّ، بعد أن صرَّح شلتوت قبل 60 عاماً مطلع عام 1959م لصحيفة “ الحياة ” بعزمه على التقريب بين المذاهب، والمُباشرة بتدريس الفِقه الشّيعي في كُلّيّة الشَّريعة ضمن برامجها الجَّديدة، عُنوان الفتوى: “ فتوى تاريخيّة ” بجواز التعبد على المذاهب الإسلامية الثابتة والمعروفة والمُتبعة، ومِنها مذهب الشّيعة الإماميّة الجّعفري”، ما جعل مندوب صحيفة “ الشَّعب ” السَّيّد «محمود سليمة» يسأل هذا السؤال ويجيب شلتوت، وقد نقلت مَجَلّة “ رسالة الإسلام» بعُنوان: فتوى تاريخيّة، وقامت مَجَلَّة “ الأزهر» بنشره بعنوان: “ بين السُّنّة والشّيعة» وقد نشرت الحوار كاملا.قيل لفضيلته: إن بعض الناس يرى أنه يجب على المُسلم لكي تقع عباداته ومُعاملاته على وجه صحيح: أن يُقلّد أحد المذاهب الأربعة المعروفة، وليس مِن بينها مذهب الشّيعة الإماميّة، ولا الشّيعة الزّيديّة، فهل توافقون فضيلتكم على هذا الرّأي على إطلاقه؛ فتمنعون تقليد مذهب الشّيعة الإماميّة الاثنا عشريّة مثلاً ؟

1-إن الإسلام لا يُوجب على أحدٍ مِن أتباعه اتبّاع مذهب مُعيَّن، بل نقول: “إن لكُلِّ مُسلم الحقّ في أن يُقلّد باديء ذي بَدء أيّ مذهب مِن المذاهب المنقولة نقلا صحيحاً، والمُدوَّنة أحكامها في كُتبها الخاصَّة، ولمَن قلَّدَ مذهباً مِن هذه المذاهب أن ينتقل إلى غيره أيّ مذهب كان ولا حرج عليه في شيء من ذلك”.

2- إن مذهب الجَّعفريّة المعروف بمذهب الشّيعة الإماميّة الاثنا عشرية مذهب يجوز التعبُّد به شرعاً كسائر مذاهب أهل السُّنّة. فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك ، وأن يتخلَّصوا مِن العصبيّة بغير الحقّ لمذاهب مُعيّنة، فما كان دين الله وما كانت شريعته بتابعة لمذهب، أو مقصورة على مذهب، فالكُل مُجتهدون مقبولون عند الله تعالى يجوز لمَن ليس أهلاً للنظر والاجتهاد تقليدهم، والعمل بما يُقررونه في فقههم، ولا فرق في ذلك بين العبادات والمُعاملات ”. انتهى نصّ فضيلة الشَّيخ شلتوت:
http://www.alkawthartv.com/news/85526
https://blogs.aljazeera.net/blogs/2019/6/2/الشيخ-محمود-شلتوت-الذي-أضاء-النور-الأزهر-في-الليل-الشيوعي
في حضارة الإسلام حقوق شرعيّة وفي المدنيّة حقوق إنسان حجبها الدّكتاثور ستالين وشيوعيّو شَماليّ كوريا “ والموقع الإلكترونيّ اليسارويّ الإفتراضي المَحض على الأرض ” الأعسر قاتل الآخر والأفشل من قاتل «خاشُقجيّ» وليّ عهد آل سَعود والسّيّاف «مسرور مسعود برزانيّ» ..
http://www.iraaqi.com/news.php?id=25559&news=7#.XRteUvZuKM8
مجلس الاُمَّة البرلمان الكويتيّ يُقرّ قانون الأحوال الشَّخصيّة الجَّعفريّة في فاتح تُمُّوز 2019م في مداولتيه وأحاله إلى الحكومة. التصويت انتهى على المُداوَلة الاُولى إلى مُوافقة 49 عضوًا وعدم مُوافقة 5 أعضاء مِن إجمالي 54 عضوًا مِن الحضور، ووافق على القانون في مُداولته الثانية 48 عضوًا وعدم موافقة 8 مِن إجماليّ 56 عضوًا. وناقش المجلس في جلسته الخاصّة التقرير الثامن والثلاثين للجنة الشّؤون التشريعيّة والقانونيّة عن الاقتراحين بقانونين في شأن الأحوال الشَّخصيّة الجَّعفريّة. وناقش المجلس التقرير الثاني بعد المائة التكميليّ للتقرير الثامن والثلاثين لـ{التشريعيّة} عن التعديلات المُقدَّمة على مشروع القانون الَّذي انتهت إليه اللّجنة في تقريرها الثامن والثلاثين في شأن الأحوال الشَّخصيّة الجَّعفريّة. وأعلنَ رئيس اللجنة التشريعية النائب «خالد الشَّطّي» إن اللَّجنة التزمت بآراء المجلس الأعلى للقضاء الَّتي ترى استحقاق هذا التقرير، مُؤكّدًا أن إقرار هذا القانون يُساهم في مُساندة القضاة في أعمالهم.