7 أبريل، 2024 8:35 ص
Search
Close this search box.

الشيوعيون اخر رجال الهملايا

Facebook
Twitter
LinkedIn

ليت الذي يعادي الشيوعيين يمتلك حجة او مبرر لهذا العداء الا لوثة عقلية انتقلت الية عبر حقبة من العداء السافر للشيوعية التي كشفت اطماع الخونة والمستعمرين ودفعت بخيرة القادة ليعتلواالمشانق لاجل الحقيقة المطالبة بان العراق للبسطاء للفقراء لاجل المعدمين والكادحين والاحرار والمثقفين اذا هولاء هم الذين يهزون عروش الرجعيين والبرجوازيين وبقايا الاقطاع الذي يتلحف بلحاف التدين وبعض جهال العقل الذين دافعوا عنهم فترة ثورة تموز حيث الفتاوى التي تكفر كل من يريد العيش حياة حرة مدنية حياة المساواة بين الكادحين وبين الرجل والمرأة لذلك فلا غرابة ان تنهض هذه القوى لتعادي اهل الثقافة والنزاهة وهذا هو العجب اذ كيف تستسيغ اي قوى سوى كانت اسلامية او غيرها ان تحارب من يحمل شعارات الوطنية والنزاهة والرفعة
ان الشيوعيين عرفهم اهل العراق بمواصفات لا توجد عند غيرهم اما ان يتصرف البعض بمعاداتهم فهو واهم
حيث لا مشانق النظام الملكي ولا رصاص الدكتاتور صدام ولا مروجي الافكار الداعشية تستطيع ان تجتث ثيل الارض
انا ادعو كل من يعادي الشيوعيين ان يدرك هذا العراق لن يبنى دونهم حيث هم ملح الوطن وحماة اصالته
اليوم يقف الشيوعيين مع كل القوى المحبة للعراق وهذه ساحات التحرير التي تشهد اكبر مشهد للاصطفاف الوطني مع التيار الصدري وان الذين يحتجون على وحدته ان يتساموا على كل شئ ودعم هذه المشاهد الوطنية لئن وحدة الوطن بوجه الدواعش وبقايا البعث وقوى العمالة هي مفتاح وسر النجاح المستقبلي

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب