ليت الذي يعادي الشيوعيين يمتلك حجة او مبرر لهذا العداء الا لوثة عقلية انتقلت الية عبر حقبة من العداء السافر للشيوعية التي كشفت اطماع الخونة والمستعمرين ودفعت بخيرة القادة ليعتلواالمشانق لاجل الحقيقة المطالبة بان العراق للبسطاء للفقراء لاجل المعدمين والكادحين والاحرار والمثقفين اذا هولاء هم الذين يهزون عروش الرجعيين والبرجوازيين وبقايا الاقطاع الذي يتلحف بلحاف التدين وبعض جهال العقل الذين دافعوا عنهم فترة ثورة تموز حيث الفتاوى التي تكفر كل من يريد العيش حياة حرة مدنية حياة المساواة بين الكادحين وبين الرجل والمرأة لذلك فلا غرابة ان تنهض هذه القوى لتعادي اهل الثقافة والنزاهة وهذا هو العجب اذ كيف تستسيغ اي قوى سوى كانت اسلامية او غيرها ان تحارب من يحمل شعارات الوطنية والنزاهة والرفعة
ان الشيوعيين عرفهم اهل العراق بمواصفات لا توجد عند غيرهم اما ان يتصرف البعض بمعاداتهم فهو واهم
حيث لا مشانق النظام الملكي ولا رصاص الدكتاتور صدام ولا مروجي الافكار الداعشية تستطيع ان تجتث ثيل الارض
انا ادعو كل من يعادي الشيوعيين ان يدرك هذا العراق لن يبنى دونهم حيث هم ملح الوطن وحماة اصالته
اليوم يقف الشيوعيين مع كل القوى المحبة للعراق وهذه ساحات التحرير التي تشهد اكبر مشهد للاصطفاف الوطني مع التيار الصدري وان الذين يحتجون على وحدته ان يتساموا على كل شئ ودعم هذه المشاهد الوطنية لئن وحدة الوطن بوجه الدواعش وبقايا البعث وقوى العمالة هي مفتاح وسر النجاح المستقبلي