17 نوفمبر، 2024 5:31 م
Search
Close this search box.

الشيوعيان حميد مجيد ورائد فهمي حاولا التآمر على كركوك

الشيوعيان حميد مجيد ورائد فهمي حاولا التآمر على كركوك

سكرتيرا الحزب الشيوعي حميد مجيد ورائدا فهمي بعد تغيير صدام حسين ، إنخرطا مع حزبهما في نشاط تآمري ضد العراق لصالح الأحزاب الكوردية ، ومن بين تلك الأنشطة بعد زرع الكورد المادة 140 التي تدعو الى جريمة التطهير العرقي ضد العرب والتركمان في كركوك بشكل رئيسي وأجزاء من الموصل وديالى وصلاح الدين ، وكذلك تتيح للكورد الاستحواذ على الثروات النفطية في هذه المدن .

وقد سارع الكورد الى تشكيل لجنة مايسمى تطبيق المادة 140 وإختيار سكرتير الحزب الشيوعي حميد مجيد عن عمد وتصميم مسبق رئيسا للجنة كي يقوم بهذه المهمة ، وإذا علمنا ان الذيلية والتبعية وصلت بالشيوعيين الى درجة حمل السلاح وقتل الجنود العراقيين بناءا على الأوامر الكوردية .. لنا ان نتصور درجة الإنحياز والتآمر المكلف به حميد مجيد مضافا اليها وحشية الميليشيات الكوردية التي مؤكد في تصورها ستقوم بطرد سكان هذه المدن وخصوصا كركوك العرب والتركمان بالقوة ، لكن الغريب و المستهجن هو وضع هذه المادة في الدستور المهزلة التي تعني تكريس وشرعنة جرائم التطهير العراقي ضد أبناء البلد الواحد ، والمثير للعجب اننا لم نسمع في تاريخ الشعوب ما يسمى ( المناطق المتنازع عليها ) داخل الوطن الواحد ، وبعد فشل اللجنة الأولى وسٌرقت مخصصات المالية صرفيات نثرية للجنة التي قدرت بعشرات ملايين الدولارات ، ثم بعدها تم تشكيل لجنة ثانية بنفس العنوان والمهمات وتم تعيين رائد فهمي سكرتير الحزب الشيوعي الحالي لتنفيذ المهمة لكن اللجنة أيضا فشلت وكذلك سٌرقت مخصصاتها المالية ، وأحبطت المؤامرة وبقيت كركوك مدينة حرة عراقية .

هذان المتآمرين على الدولة العراقية والشعب العراقي .. حميد مجيد ورائد فهمي سيكتب عنهما التاريخ الحزبي أنهما كانا ( يناضلان من أجل العدالة والمساواة ) بينما هما كانا عبارة عن بيادق شطرنج تحركهما الأحزاب الكوردية ضد وطنهما العراق ، وهذا ليس جديدا على الشيوعيين ، فقد كانوا يتلقون الأوامر من موسكو للقيام بالنشاطات التخريبية ضد العراق وتعطيل شؤون الدولة وتشجيع الإنقلابات العسكرية ، لقد كان الشيوعيون يستيقظون كل صباح في جبال كردستان وينطلقوا بحثا عن الجنود العراقيين البؤساء المساكين لقتلهم غدرا من أجل منح الشرعية للتمرد الكوردي وإضفاء الطابع العراقي عليه !

مؤخرا مارس الشيوعيون إدمانهم على التآمر على الحراك المدني وثورة تشرين وركبوا الموجة ، ثم باعوا الحراك المدني في زمن حكومة المالكي الى إيران عن طريق مقتدى الصدر الذي أوكلت له إيران إنهاء ذلك الحراك وكان جماعة الحزب الشيوعي أول المهرولين وحصدوا على أثرها مقاعد برلمان وبعض المناصب ، وفي ثورة تشرين حاولوا الشيوعيين سرقة الثورة وتجييرها لهم على سبيل المثال : لاحظ الإستثمار الإعلامي على الشهيد صفاء السراي كونه شيوعيا والتعتيم على باقي الشهداء وغيرها من الممارسة المكشوفة !
هامش – ولابد من التحذير بهذه المناسبة ان مصطفى الكاظمي ( صبي ) برهم صالح بدأ في خيانة العراق وتنفيذ بعض فقرات المادة 140.

 

أحدث المقالات