23 ديسمبر، 2024 9:48 ص

الشيعي  ذو الفكر الحر

الشيعي  ذو الفكر الحر

انها ردود  مختصره على  مقالات الكتاب المهووسون  بحب الحسين  و علي  و يعلقون صور الحسين و علي في  بيوتهم اينما رحلوا و لكننا لم نرى من اعمالهم  لا الاصلاح  ولا العداله  بل اصبحنا لا نثق بهم غير انهم كتاب  مأجورين و ابواق للاحزاب و المليشيات لا غير  اكتب اكتب لاعرفك  و نلخص ردودنا لمن اتقى الله ورحم عباده
1 –  الحسين مقاتل شجاع لم و لن يصرخ خوفاً من الموت ولا يحتاج للصراخ لانه كان شخصيه هادئه وقوره قليلة الكلام  مع العلم ان الحسين شارك في الحملات العسكريه في زمن الخليفه عمر بن الخطاب في معركة القادسيه ضمن جيوش القائد الصحابي سعد بن ابي وقاص انذاك و للعلم   في يوم عاشوراء في كربلاء كان قائد  الجيش الذي قتل الحسين هو عمر بن سعد بن ابي وقاص و كان عمر بن سعد و الحسين بن علي  معاً في معركة القادسيه انذاك وهذا للتحليل و الاستدراك
 
2 –  الحسين لم يكن الاهاً ولا نبياً  ولم يطلب من احد بتنصيبه اماماً بل رجل من العائله الهاشميه القريشيه  و يعتقد ان له حق الارث في الخلافه لا غير  لكن المسلمين  فضلوا يزيد بن معاويه  القريشي و لذلك قتل الحسين  من قبل ابناء الصحابه و من قبل  كبار شيوخ و وجهاء الكوفه لاعتقادهم انه مارق و حتى قلنسوته و درعه و سيفه انتزعوها منه  وقطعوا اصبعه و غنموا خاتمه   واخذوها  غنائم و التاريخ شاهد
 
3 –  الحسين لم يدعوا  الى الحريه او العداله او لتحرير البشر بل كان طالب للسلطه و الجاه و المال  متذرعاً  ان  النبي محمد جده و الخليفه علي ابوه و الخليفه الحسن اخوه  و للخليفه معاويه بن ابي سيفيان رؤى سياسيه  مختلفه ترجع لعصور قبل ظهور النبي محمد وان الامويين هم اسياد مكه و الدليل ان  والد معاويه  ابو سفيان و والدته هند لم يدخلا في الاسلام عن ايمان او طاعه بل  نفاق و مجامله و التقيه للنجاة من القتل و المؤتلفه  قلوبهم و  الطلقاء  وو  لها تاريخ لمن يعرفون التاريخ
 
4 –  اتباع الحسين في الوقت الحالي و المسيرات المليونيه لزيارة الاربعين  و اللطم و الضرب بالزنجيل و السكاكين و تعذيب النفس ما هي الا عبوديه   و اصنام و اوثان عصور الجاهليه  من يتبع الحسين ليس حراً و ليس متنوراً بل مريض و مهووس و معقد ولا يؤتمن عليه  لان الحسين قتل منذ 1350 سنه ولو زارنا اليوم  لكفرتوه و قتلتوه بتداعيات  قلوبنا معك و سيوفنا عليك   و الدليل  حكموا الشيعه العراق منذ 2003 و لم  يعدلوا ولم يقيموا العدل بل سرقات و رشوه وفساد و قتل  و خطف المعارضين او الاحرار  و ليس هناك داله  انكم تتبعون الحسين حسب قولكم عادل و منصف  بل دجل و فسق  وكلكم ضد الفقير لا غير   واذا كان الحسين قدوتكم من نسبه تتخذون فلماذا عزفتم عن احفاد الحسن بن علي  مقتدى الصدر و عمار الحكيم و اتجهتم الى نوري المالكي حزب الدعوه و حزب الفضيله  افلا هذا تناقض تتركون الخاصه من الساده و تنتخبون العامه اليس هذا نقيض الفكر الشيعي الاثنا عشريه ام انتم عندكم امراض نفسيه تقتلون الحسين و تمشون في جنازته  بتأنيب الضمير الممسوخ
 
5 – العقل الحر لا يؤمن لا بالحسين ولا غيره   العقل الحر  لا ديني  ولا مذهبي بل اتباع تطور المدنيه و ارساء   قوانين للتعايش المدني بين الناس  وارساء الخقوق و الواجبات   و حبكم للحسين  وانتم من قتله و حبكم للامام علي و انتم من قتله و حبكم للحسن و انتم من قتله  و حبكم لمقتدى الصدر  جعله يبتعد عنكم و يسكن في مكان سري آمن بحمايه عسكريه خوفاً من غدركم  و خيانتكم  و التاريخ لا ينكر
 
6 — قام الخليفة المتوكل  في زمن الدوله العباسيه  بهدم قبر الحسين وشقيقه العباس وجميع الدور التي شيدت في تلك المنطقة وتسويتها بالأرض ولم يكتفي بذلك بل فتح الماء عليها وجعلها بحيرة كبيره استمرت لعده عقود من الزمن وقد نفقت فيها الكثير من الحيوانات السائبه والمواشي والأسماك وبعد عده عقود استعاد رجال الدين ألشيعه نفوذهم في بغداد وقاموا بتجفيف هذه البحيرة واختاروا منها قطعه ارض وبنو عليها هذه المراقد  و عاود  الناس لزيارة هذه القبور والتي لا نعرف اي هياكل عظميه تحتها هل هي لحيوانات سائبة أم ماشيه  بل ليس مؤكداً ان جسد الحسين مدفون بها 
 
7 –  هل سال شيعي نفسه و لو مرة واحدة
هل ركض السيستاني او الصدر  وو  ركضة طويريج .. و لو مرة واحدة في حياته
ان كان السيستاني صادقا في دعواه .. فليركض ركضة طويريج .. و ليلطم نفسه امامنا لنصدقه
 
8 —  فهم يروجون امام اتباعهم ان هذه المراقد تشفيهم من الامراض عند الدعاء اليها وتقديم النذور وعندما مرض السيستاني فلم يطلب الشفاء من هذه المراقد وانما ذهب الى المانيا للعلاج , فالضحيه الوحيده في هذه العمليه هم الناس السذج الذين ينخدعون بكذبه رجال الدين كذلك عولج مقتدى الصدر في لبنان  و كذلك غبد العزيز الحكيم عولج في ايران  انه  أمر مدعي للسخريه عن اية شيعه تتحدثون وعن اية حسين تذكرون