7 أبريل، 2024 3:30 ص
Search
Close this search box.

الشيعه و الشعور بالنقص و الدونيه

Facebook
Twitter
LinkedIn

الشيعه في لبنان و البحرين و الكويت اكثر كرامه من شيعة كربلاء و النجف و الكوفه   ( كنك ) خصوصاً كنك لان الشيعه من كنك نفسهم ممن قتلوا مسلم بن عقيل و الحسين و غدروا الامام علي  – الا  الامام  الفاضل الشجاع الحسن بن علي تبرأ من الشيعه و وصفهم بالانذال و اهل الغدر و النفاق لذلك تنازل عن الخلافه الى الخليفه معاويه بن ابي سفيان و اكتفى بمعونه ماليه سنويه تدفع لبيت الحسن و الحسين –

كان الحسين موافقاً و مطيعاً لاخيه الاكبر لكن بعد تولي يزيد الخلافه تخوف الحسين من توقف المعونه الماليه السنويه وطالب بالخلافه لضغط على يزيد بتواصل المعونات الماليه السنويه حسب اتفاقية الصلح  بين الحسن و معاويه – لذلك ارسل ابن عمه مسلم بن عقيل  للكوفه لحشد الدعم له وبعدها ترك المدينه مع آل بيته ليلا الى مكه و منها الى الكوفه ولكن يزيد قطع الطريق  عليه وجعل قتلته من اهالي الكوفه الشيعه لكي لا يتورط يزيد بقتله –  فقد غدر الشيعه ب آل علي  و الحسين منذ ذلك التاريخ ولكن  بقى التشيع مستمر لان العجم او الفرس او الصفويين جعلوا من المذهب الشيعي وازع لاعادة الامبراطوريه الفارسيه و المذهب الاثتي عشريه متفرع من اولاد الحسين من زوجته الفارسيه بنت كسرى والدة علي بن الحسين السجاد  فام السجاد هي جدة كل الائمه واستبعدوا  نسل  الحسن من المذهب الشيعي –  ذلك حصراً في الماضي

اما في تاريخ العراق الحديث السنه  استبعدوا الشيعه عن الحكم والشيعه  تعرضوا للاضهاد و منعوا من ممارسة العقائد الشيعيه المثيره للجدل و المبالغ فيها من ضرب الاجساد وتعذيبها بالسلاسل و السكاكيين والنحيب و اللطم وو طقوس غير عربيه و دخيله على الدين الاسلامي وتمجد قبور  و مزارات الائمه الشيعه وتورطهم بالشرك –

السنه العرب العراقيين في الانبار و تكريت وو العرب السنه في الاقطار العربيه و الاجنبيه  لم ولن يقبلوا بحكم الشيعه ولا بمذهبهم ابداً ويعتبرون الشيعه خوارج و الروافض وخارج ملة اهل السنه و الجماعه –

في عهد حكم صدام حسين عشائر الانبار  و تكريت حكموا العراق في الجنوب وكافة المناطق الشيعيه للسيطره عليهم واذلالهم وارغموهم على محاربة ايران الشيعيه لثمان سنيين عجاف وبعد سقوط الجيش في تحرير الكويت قمع  نظام صدام الانتفاضه الشيعيه في الجنوب بموافقة امريكا و السعوديه – وفي 2003 اسقطت امريكا نظام صدام بمساعدة القيادات الشيعيه وفرضوا دستور اعوج على الشيعه لكي لا يحكموا العراق بالمعنى الكامل للديمقراطيه الاكثريه تحكم الاقليه بل جعلوها مححاصصه في الدستور لينتقصوا من سيادة الشيعه في الحكم  و اوعزوا لتقسيم العراق لثلاث كونفدراليات شيعيه و سنيه و كرديه لكن الحكام الشيعه اصروا على وحدة العراق رغم التضحيات بارواح الشيعه و القتل و التفجيرات اليوميه من قبل السنه المتشددين و عصاباتهم التكفيريه ضد شيعة العراق – الامريكان لهم اجندات لتقسيم الشرق الاوسط الجديد بعد سايكس – بيكو  وهذا يتحقق على ارض الواقع اليوم بعد ان سمح الامريكان للاسلاميين بالانتفاضه و الثوره  و بتقلد زمان الحكم في الدول العربيه و الاسلاميه  وما ذلك الا لتقسيم الدول العربيه و الاسلاميه الى دويلات صغيره متناحره وبذلك يشووهوا الاسلام و كذلك تقوية اسرائيل واضعاف جيرانها وتقسيم الفلسطيننين في غزه و الضفه الغربيه الى قبائل متناحره

الشيعه لا يجيدون السياسه ولا استخدام السلطه بل الشيعه متناحريين فيما بينهم من اجل المناصب و السلطه و المال وما القيادات الدينيه و الرموز الدينيه و المرجعيات ما هي الا كقفاصين من مال الشيعه و الضحك على الذقون  على غالبية الشيعه البسطاء  واكثر القيادات الشيعيه و الحزبيه يتمتعون بالقصور و المناصب وجميع عوائلهم خارج العراق وكل اقربائهم في مناصب حكوميه و شركات  و الشيعه البسطاء بلا مال و بلا خدمات وبلا كهرباء و بلا كرامه
تأمل اخي الشيعي حالك واقرأ  التاريخ الشيعي واصوله وستعرف لماذا الشيعي ذليل وبلا كرامه و للحديث بقيه.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب