على الرغم من كون قضية الامام المهدي هي القضية المصيرية والازلية للشيعة الا ان هناك علامات تشير الى عدم اهتمام الشيعة فيها والتي منها :
الموضوع الوحيد الذي لا يتم تدريسه واعطاء حقه في الحوزات العلمية .
اقل موضوع تم الكتابة فيه وعنه في التراث الشيعي .
اخر موضوع يمكن ان يفكر فيه الفرد الشيعي في الاهتمام به في حياته العامة .
انقسام الشيعة في تأسيس الدولة الشيعية المنتظرة للإمام او ما يسمى بولاية الفقيه .
ضعف العقيدة المهدوية بحيث نلاحظ بين فترة واخرى ان الشيعة تقول ان فلان هو الامام المهدي .
ضعف واضح حول تعريف الشيعة بعلامات الظهور وخصوصا الحتمية منها.
في كل سنة تمر ذكرى ميلاد الامام المهدي فتكون هذه المناسبة فرصا لارتكاب المحرمات كالغناء والاختلاط الى ان تدخلت العناية الالهية فحرمت الشيعة منها .
أي شخص يحاول التركيز على الامام المهدي ويرفعه شعارا له يكون في خانة الاتهام والتسقيط .
مراجع الشيعة يتحدثون عن كل شيء ويوصون اتباعهم بكل الشيعة الا قضية الامام المهدي فهناك شحة واضحة فيها .
على الرغم من كثرة الحركات المنحرفة حول قضية الإمام المهدي والتي نعيش بعضا منها الا انه لا يوجد بين مراجع الشيعة او قادتهم قدرة او تفكير في التصدي لها ومحاربتها .