اغلب الحكومات بالعراق تتمنى أن تبقى الشيعة جياعاً فقراء في بيوت الطين والتنك . ومهنهم .اما حماميل واصحاب بصطات بالشارع وأما جنود وشرطة .وخدم ومتسولون ابتداء من الحكومات الملكية الى الحكومات الشيعية الحالية .والغاية منها .. استخدامهم أوراقاً مثلا الجلاد صدام الطائفي استعملهم أحزمة للتصفيق والتأييد لانه يعتبر نفسه .مناضل ضد الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم رحمه الله. الرجل الشهم والطيب الذي أنقذ الشيعة من بيوت الطين والتنك الى بيوت لائقة بالرغم من صغرها . لكن كانت لها قيمة كبيرة عند الفقراء حينذاك .ولايزال الفقراء يترحمون عليه ..اما صدام فقد استخدم الميزانية لأغراضه الخاصة يعطي ويكرم حسب أهوائه وعقله الخرف .ولم ينصف الشيعة ابدا لان الحكومة مختلطة في قبضة الاحزاب الاسلامية وهذه الاحزاب تعتبر نفسها مناضلة ضد الجلاد صدام .وكان نضالهم في الأهوار يصيدون السمك لم يقل لهم المذيع ان مقر صدام الجلاد في بغداد وليس في الأهوار . مع العلم ان ثماني محافظات سقطت وهتفت ضد صدام . ولم تنجح الانتفاضة وقام صدام بسحب الجيش من كردستان لان مابيها نفط مثل الجنوب وقمع انتفاضة الشيعة .ودمر شبابها ومدنها .الى ان تدخل صدام بالكويت لانه ارعن ومخبل .وكانت هي السبب بإسقاطه من قبل امريكا

واستلمت الاحزاب الشيعية السلطة ماذا جرى . تنكر رجل الدين لدور امريكا الحاسم في إسقاط صدام وحصل رجل الدين السلطة على طبق من ذهب . ولهذا السبب كانت الميزانية في يد رجل الدين السياسي وهو جائع من زمان .وتم الاتفاق مع شركاء المحاصصة وباسم الدين وزعوا العقارات والوظائف لهم ولاقربائهم واحزابهم واستمرت هذه الحالة ولحد الان يسرقون المال باسم المشاريع الوهمية المكتوبة علي الورق فقط .وتعين اولادهم بالسفارات الدول المتواجدون بها أصلاً ..وجاؤوا جياعا ومتعطشين للسلطة لايشبعون من البيوت والنساء والشباب الشيعية عليهم البكاء واللطم وتقبيل الايادي وهاهم يتساقطون بالحروب ليس بالعراق فحسب وانما يرسلوهم للقتال خارج العراق . وصدام اربعون عام يقتل بالشيعة . ولم تقف معنا ولا دوله واحده تقول حرام ياصدام تعمل كذا بالشيعة . ومع هذه اللوعات .لم تتحسن اوضاع او انقاذ الشيعة من بيوت التنك والطين والزبايل الى بيوت تليق بهم .واولادهم الأغلبية عاطلة عن العمل .ولم يتم تعين الشباب في الأماكن التى تتطلب الكفاءة والشهادة .لوجود دسائس من كبار البعثين في هرم البيت الشيعي .