19 ديسمبر، 2024 3:57 ص

الشيعة مساكين .لم تنصفهم الحكومات السابقة والحالية

الشيعة مساكين .لم تنصفهم الحكومات السابقة والحالية

كل الحكومات بالعراق تتمنى أن يبقى الشيعة جياعاً فقراء وفي بيوت الطين والتنك . ومهنهم اما حماميل واصحاب بصطات بالشارع وأما جنود وشرطة .وخدم ومتسولون ابتداء من الحكومات الملكية الى الحكومات الشيعية الحالية .والغاية منها .. استخدامهم  أوراقاً  مثلا الجلاد صدام الطائفي استعملهم  أحزمة  للتصفيق والتأييد لانه يعتبر نفسه  مناضل ضد الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم رحمه الله الرجل الشهم والطيب الذي أنقذ الشيعة من بيوت الطين والتنك الى بيوت لائقة بالرغم من صغرها . لكن كانت لها قيمة كبيرة عند الفقراء حينذاك .ولايزال الفقراء يترحمون عليه ..اما صدام فقد  استخدم الميزانية لأغراضه الخاصة يعطي ويكرم حسب أهوائه  وعقله الخرف .ولم ينصف الشيعة . ابدا ..  الان الحكومة الشيعية في قبضة  الاحزاب الاسلامية  وهذه الاحزاب  تعتبر نفسها مناضلة ضد الجلاد  صدام وكان نضالهم في الأهوار يصيدون السمك  لم يقل لهم  المذيع ان  مقر صدام الجلاد في بغداد وليس في الأهوار . مع العلم ان ثماني محافظات سقطت وهتفت  ضد صدام . ولم تتكمل المسيرة وانما قمعها صدام ودمر شبابها ومدنها . تدخل صدام بالكويت . هو الذي أسقطه   من قبل امريكا  واستلمت الاحزاب الشيعية السلطة ماذا جرى تنكر رجل الدين لدور امريكا  الحاسم في إسقاط   صدام وحصل رجل الدين على السلطة على طبق من ذهب . ولهذا السبب  كانت الميزانية في يد رجل الدين السياسي وهو  جائع من زمان وتم الاتفاق مع شركاء المحاصصة وباسم  الدين  وزعوا  العقارات والوظائف لهم ولاقربائهم واحزابهم واستمرت هذه الحالة ولحد الان يسرقون المال باسم المشاريع الوهمية  المكتوبة علي الورق فقط .وجاؤوا جياعا ومتعطشين للسلطة لايشبعون من البيوت والنساء اما   الشباب الشيعية عليهم البكاء واللطم وتقبيل الايادي  وهاهم يتساقطون بالحروب ليس بالعراق فحسب وانما يرسلوهم  للقتال خارج العراق . وصدام اربعون عام يقتل بالشيعة . ولم تقف معنا ولا دوله واحده .تقول حرام ياصدام تعمل كذا بالشيعة . ومع  تراكم هذه اللوعات ..لم  تتحسن اوضاع اوانقاذ الشيعة من بيوت التنك والطين والزبايل الى بيوت تليق بهم . واولادهم  الأغلبية عاطلة عن العمل لم يتم تعيينها في الأماكن التى تتطلب الكفاءة والشهادة  . لوجود دسائس من البعثين الموظفين .في هرم البيت الشيعي .لكن موبدينه .

أحدث المقالات

أحدث المقالات