لا غرابة ولا عجب من أفعال السيستاني ومعتمديه ووكلائه و أفعالهم المخزية التي فاحت رائحتها إلى عنان السماء ولكن العبيد لا يريدون أن يسمعوا ويتيقنوا , فجميع مواقفهم فساد وزنا وسرقات وكذب ونفاق , نعم هذا ما جنى منه العراق والامة الاسلامية خيانة في خيانة , الأحيان الأولى في السر والآن في العلن.
في وقت الأمة العربية والإسلامية تمر في نكبة مؤلمة صعبة ترى وكيل السيستاني في البحرين الشيخ محمد حسن خسجته يزور إسرائيل على رأس وفد متكون من (24 شخصية ) بحجة التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب ؟!!!!! , لانعرف أي تطبيع هذا من وكيل المرجع الأعلى للطائفية الشيعية , هل أصبح التطبيع مع العدو الغاصب للمقدسات ومنتهكها انتصاراً أو منقبة , و في الوقت الذي يخرج فيه آلاف المتظاهرين تندد بالقرار الأمريكي نرى وكيل السيستاني يتجول في الأسواق مع المحتلين ويمازحهم ويلتقي بهم ؟! فأي تعايش هذا وأبنائنا الفلسطينيين يقتلون بدم بارد.
وأخيرا إن المعروف عن وكلاء السيستاني في دول الخليج كل فترة وأخرى يأتون الى العراق ليجلبوا أموال الخمس التي حصلوا عليها وتقارير الصرف , وفي 22/ 11 / 2017 أتى وكيله في البحرين الشيخ محمد حسن والتقى به وبولده محمد رضا ووكيله في كربلاء عبد المهدي واحمد الصافي وهذا يبين أنه أخذ خطة العمل التي يسير عليها في الفترة المقبلة تجاه الإحتلال الصهيوني والموقف الأمريكي ,
وهذه ليست المرة الأولى السيستاني ووكلائه يغدرون بالعرب والمسلمين , فلا ينكر أحد ما قاله بريمر الحاكم المدني ومفادها إن السيستاني كان متعاون جدا مع الأمريكان فيما أن الحكومة الأمريكية سلمت السيستاني مبلغ 200 مليون دولار كهدية ( رشوة ) مقابل سكوته تجاه الإحتلال , وتأييده مشاريعهم في العراق مثل مجلس الحكم والانتخابات والدستور وغيرها من مؤامرت وتأييد السراق وتسليطهم على رقاب الشعب والسكوت عن فسادهم وسرقاتهم وو الى الصباح عمالة في عمالة وخنوع في خنوع والركون للأقوى.