رحبت مصادر كردية بنية الشيخ عبد الله الياور رئيس حركة العدل والاصلاح في نينوى ضم امارة ربيعة الى اقليم كردستان العراق، وعدتها خطوة ايجابية مرحب بها، ان اراد الياور الحصول على لقب امير لهذه الامارة التي تنتمي لعشائر شمر.
وتقول مصادر كردية رفضت الافصاح عن اسمها ان الشيخ الياور كان قد طرح على قيادات كردية مثل هذا المشروع، بأن لدى الشيخ الياور الرغبة في ضم منطقة ربيعة الى اقليم كردستان وفصلها عن محافظة نينوى تماما.
وبررت مصادر عربية تتابع تطورات المشروع ان الشيخ عبد الله الياور يتعرض لانتقادات من عشائر عربية في نينوى بانه يريد اقامة امارة يتزعم هو سلطتها، وقد وجدت فيه بعض الاوساط الكردية املها في ان يتم تحقيق كل مطالب الشيخ الياور بما فيها توليه الامارة وان يكون لديه قوات حرس تشبه حرس الاقليم اضافة الى استعداد البيشمركة لمساعدته في تنفيذ هذا المسعى بالسرعة الممكنة.
ويأمل الشيح عبد الله الياور كسب ولاءات عشائرية ضمن مناطق ربيعة واغرائهم بمختلف المكاسب والامتيازات بان يحصلوا على مكاسب افضل من بقائهم ضمن محافظة نينوى، اذا ما انخرطوا ضمن مناطق كردستان والحصول على امتيازات كثيرة، سعى الياور للحصول عليها منذ ان اعلن بنفسه انه الوحيد الذي حرر مناطق ربيعة من دنس داعش دون مشاركة من شيوخ اخرين ما يستحق من وجهة نظره ان يكون اميرا لهذه المنطقة، وتزعم امارة شمر المترامية الاطراف.
ويقول الشيخ عبد الله الياور ان شيوخا عربا قد وضعوا العراقيل بوجه مساعيه لزعامة امارة ربيعة، وهو الذي كان قد اعلن عن تحريرها من سيطرة داعش بالتعاون مع البيشمركة الذين ساعدوه في هذه المهمة متهما شيوخ نينوى بحرمانه من حلمه في ان يكون اميرا لمنطقة ربيعة ويتهمونه بانه يريد بيع مناطق مهمة في الموصل الى اخرين من اجل الحصول على الوجاهة والسلطة والمال، بعدد تلقيه اغراءات من جهات كردية بانهم ستكون عند رغبته ان تعاون معها في هذا المسعى، وتحقق له احلامه في ان يكون اميرا يحظى بكل امتيازات الامارة في الاقليم ان رغب بالانضمام اليه.
في هذه الاثناء وجه شيوخ عشائر في محافظة نينوى انتقادات هي العنف لطموحات الشيخ عبد الله الياور التي وصفوها بالتآمرية والخبيثة، مشيرين الى ان لديهم معرفة بنوايا وخطط عبد الياور هذه، من خلال لقاءات سبق ان اجراها الياور مع شخصيات كردية وحتى اسرائيلية تربطه بها علاقة وثيقة لتحقيق هذا الهدف، ووصفت شخصيات عشائرية مهمة في نينوى في مثل هذه التحركات بانها خيانة لعروبة نينوى وعروبة مناطقها وتعديا صارخا لكل القيم والاعراف العشائرية ان أراد الياور بيع اجزاء مهمة من مناطق نينوى مثل منطقة ربيعة المعروفة بانتمائها العشائري الاصيل لكي ينفذ بها اجندات دول وجهات اقليمية ببيعها للاغراب ومن يريدون ضم اجزاء من محافظة نينوى الى الدولة الكردية المرتقبة.