الشيخ راكان محمد صالح الحمود الشيخ العام لعشيرة البو خطاب قلت فوفيت فشكرا لك على هذا الموقف البطولي…
بقلم ابراهيم المحجوب
الكثير منا اصبح اليوم في موقف عاجز جدا تجاه المطالبة بالحق امام القضاء وامام الدولة بكل مؤسساتها التشريعية وخاصة عندما تكون هناك مظلومية قد وقعت على انسان بريء ليس له يد في اي جريمة معينه وكل جريمته تطابق اسمه مع اسم اخر مطلوب للدولة واليوم جميعنا يعرف هناك المئات مثل هذه الحالة وهناك حالات مشابهة اخرى لأبرياء يقبعون في قاعات السجون ليس لهم اي ذنب… الا انهم قد وقعوا تحت طائله القانون بحجج تشابه الاسماء او معلومات المخبر السري والتي تبين فيما بعد ان اغلبها مظلل وجاءت نتيجة عداوات شخصية.. اليوم يصدح الحق ويكتب التاريخ صفحة بيضاء جديدة للقضاء العراقي هذا القضاء الذي عرفناه عادلا في كل شيء وفي كل العصور ولا يعرف المجاملات ولا يعرف الانحياز للأنظمة او الحكومات..
نعم انه القضاء الذي يبحث عن الحقيقة دوما ولكن الحقيقة احيانا يظللها اشخاص لينالوا من ابرياء معينين بسبب الحقد والكراهية….
اليوم من ارض الناصرية من محكمة جنايات ذي قار من ارض البطولة ارض الذين يقولون ويفعلون يزف الينا الشيخ راكان محمد صالح الحمود شيخ عام عشيرة البو خطاب بشرى الافراج عن احد الأبرياء..
شكرا لك ايها الشيخ الشجاع الذي قال وصدق وواعد فأوفى نعم كنت دائماً اتصل به بين فترة واخرى فأجده في العاصمة بغداد او في ارض جنوب العراق يبحث مع السادة النواب والمسؤولين هذا الموضوع… واليوم ها هو يزف لنا البشرى بخبر الافراج عن المواطن البريء محمد جاسم محمد احمد الحسين.. واعلم اخي القارئ ان هذا الشخص قد حكم عليه بالإعدام وانه بريء من كل التهم الموجهة اليه وهذا ما يشهد به كل اهالي وابناء قرية الموالي وكل من يعرفه من قريب او بعيد وسوف يبقى الحق يسطع دوماً في بيت القضاء العراقي اليوم تم الافراج عن هذا المواطن وكان الفضل لله اولا وللقضاء ثانيا وللشيخ راكان الخطابي وللدكتور وطبان جميل المنصور عضو مجلس النواب الذي كان حلقة الوصل بين اهل السجين والسيد رئيس مجلس النواب وكان متواجدا في المحكمة في محافظة ذي قار ولكل الأخوة الذين ساهموا بهذه الفرحة…
نعم ايها الشيخ الجليل راكان اليوم ادخلت الفرحة في كل قلوب ابناء عمومتك ابناء قبيلة الجبور عامة وكل القبائل العربية الاخرى ويا لها من فرحة لا توصف..
نعم شيخنا الفاضل اتمنى من كل شيوخ القبائل ان يتحركوا سريعا لإنقاذ المظلومين من ابناء عشائرهم وهم يعرفونهم شخصيا ولكن الجميع ينتظر احيانا ما يسمعه من وسائل الاعلام عن احتمالية صدور قرار عفو عام وقد طال الانتظار ومازالت عيون الامهات تراقب الطريق لعودة أبناءها الأبرياء…
وها هي الايام تمر والابرياء ما زالت في السجون ينتظرون فزعتكم لهم ايها الشيوخ الاجلاء وتأكدوا بان القضاء العراقي سوف يساعدكم بذلك لأنه قضاء عادل وسوف تكتبون في صفحاتكم المشرفة هذه البطولة وما اجملها من بطولة عندما تحرر رقبة انسان بريء من حبل المشنقة. او تمنحه حرية الحياة…
شكرا للشيخ راكان محمد صالح الحمود الشيخ العام لعشيرة البوخطاب على هذا الموقف الانساني…
شكرا للسيد رئيس مجلس النواب الاستاذ محمد الحلبوسي…
وشكرا للنائب الدكتور وطبان جميل المنصور صاحب المواقف البطولية الكثيرة كيف لا وهو نجل الشيخ الشهيد جميل المنصور…
وشكرا لكل من سعى من الشيوخ من اهلنا الاعزاء في جنوب العراق وفي وسطه وشماله…
وشكرا لكل المسؤولين الذين اثبتوا بانهم مع الحق ولا يبغون الا الحق..
اقدم سلامي وتحياتي للشخص الذي افرج عنه الاخ محمد جاسم محمد الخطابي من قبيلة الجبور عشيرة البو خطاب…
والف مبروك لكم جميعا يا عشيرة البو خطاب بالإفراج عن سجينكم البريء ومبارك لكم الموقف البطولي لشيخكم راكان محمد صالح الحمود..
وفرحتكم فرحتنا والحمد لله رب العالمين…
༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻
گلت رايح.. وبرجعتي لازم اجيبوا
والبريء شلون اعوفوا يحمل لوحده الضريبه
گلت راهنت العگال
لو تلبسا شيوخ لو وسط الزريبه
اشلون اخليك بسجن وانت بريء
واهلك بعيشة بچي بنص المصيبه
لا وحق الله ما اعوف البريء
وعلى راكان المحمد موغريبه
المايجيبو السيف عوفو للرجال
ما يضيع الحگ احنا هم نجيبه
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻