25 مايو، 2024 9:13 ص
Search
Close this search box.

الشيخ د. نــهــــرو محمد الكسنزاني .. دلــني عن سبيل للقاؤكم !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

اكتب لــكم مضطرا عبر وسائل الأعلام بما تمثلونه شخصياً وكقائدا سياسيا وشيخا معروفا يتبعك مئات الآلآف من عباد الله وانا واحدا منهم في العراق وعموم بلاد المسلمين .. والعارف تماما إن طريق نجاحكم لم يعبد بماء الذهب ” بل جاء عبر معاناة طويله لا مجال لذكرها وقد طالك خلالها الظلم كثيرا” فلايفهم العدل إنسان أفضل من المظلوم ؟؟ ولا يدرك الظلم إنسان أفضل من العادل !! فأذا كان العادل لا يصير عادلا إلا بالاراده والاعداد السليمين الكاملين ، فأن المظلوم لا يصبح مظلوما إلا لضعفه أمام قوة الحياة القاهره ؟؟ المشكله يا شيخ عنـــدنـا في العراق قد تحول أغلب السياسين والشيوخ ممن بيدهم القرار أو التأثير فيه الى رؤيه العدل ظلما والظلم عدلا .. فسارت احوالنا وعلاقاتنا كلها بالمقلوب ، فمن ذا الذي يستطيع إعادة العدل وازاحة الظلم بمقلوب المقلوب قبل حلول قانون العداله الألهي والذي لا يبقى فينا مقلوب ولا تبقى مقلوبيه ؟؟ فالموقف الرجولي البديهي والمبدئي المطلوب الآن لأي عراقي، هو الوقوف الى جانب بلده وجيشه وقواته الأمنيه والسياسين والشيوخ والقاده المخلصين في المعارك التي نخوضها جميعا كل من موقعه دفاعاً عن عـــــراقنا الغالي والعراقين، فكيف اذا كانت كل مرتكزات الدوله والمجتمع اليوم هي الهدف في عراق مبتلى اليوم بكل هذه الحرائق .. أخاطبكم علــنا من موقع المواطنه والمسؤوليه والمحب‘ آملاً ان يتسع وقتكم باللقاء معكم بعد أن أرهقتني سبل ذلك، متمنيا مصارحتكم بما يجول في خاطري بــــأمور عديده وجها لوجه وهي لسان أغلب العراقين من أمثالي الذين قد تسمعهم همسا وعلنا هنا وهناك في ثنايا التصريحات التي ملأت صالونات السياسه ودواوين الشيوخ وكل وسائل الأعلام المباشرة منها وغير المباشره !! .. جنابكم الأدرى أن الناس من أمثالنا لا خيار لهم الا الدولة ولا ملجأ لهم الا هذا الوطن وقادته المخلصين، وحــتمـــا تستشعر معنا حجم النزيف الحاصل في الثقة بالدولة ومؤسساتها ومسؤوليها بشكل عام، فما أكثرهم على موائد الطعام والكلام ، لكن ما أقلهم عند استجارة المظلوم وصرخة النساء والايتام .. انا اشهد للحق لوطنيتكم وصدقكم وحرصكم مهما ظلمتكم الاحداث والهنات .. ومــا حققتموه من مكتسبات للعراق وأبنائه لم يأتي صدفة أو بضربة حظ ” بل كانت المعاناة في صلب كل لحظه ، وكان التحدي الذي ذللته هممكم وارادتكم الصلبه ومن معكم بعد التوكل على الباري جلت قدرته .. وليس من العيب مطلقا الاعتراف بوجود مشاكل لازالت خطورتها تتربص بنا رغم الجهود الكبيره التي تبذل … لكن هنالك وكما نعتقد قصورا في توحيد تلك الجهود والجهات القائمه بها وان نعالج بالاختيار الصائب ووفقا لما ذكرناه سلفا الاشخاص ذوي الاختصاص لمعالجه الامور على مراحل انيه ومستقبليه … حيث اننا ــ العراقيون عموما ــ في معترك مشاكل والقادم يتربص بنا أشـــد وأخــطر !! متمنيا إعادة تعزيز وتطوير ما تحقق لفترات ازدهار واشراقات حفظها لكم سفركم وأن نتذاكر بأمور عديده هدفها ما يسعد الناس ويزيح عن كاهلها هذا الكم من الظلم والقحط والجور ” وحسبي بعدم خلو أي منا من أخطاء بقصد أو بدونه .. ألم يقل ألمع عالم عرفته البشريه آلبرت أينشتاين {{ اذا أحس أحد انه لم يخطأ ابدا في حياته, فهذا يعني أنه لم يجرب أي جديد في حياته }} .. أشكركم جدا وأنا بالأنتظار” والسلام عليكم .
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب