23 ديسمبر، 2024 5:28 ص

الشيخ خميس الخنجر … هو الحل

الشيخ خميس الخنجر … هو الحل

القائد  يحتاج دائما الايمان بثوابت قدراته الذاتية النابعة من صميم قضيته وتحويلها الى قوة دافعة الى امام تبدأ بأيمانه بقدرات معيته في وعيهم وتوهج رغبتهم بالتغيير بعقول متفتحة ومثقفة وفاهمة لما يدور حولها ليس مجرد اغبياء وبهائم تدوى في ساقية سيدها..كثير من السياسيين اتحذوا من اتباعهم ممرات عبور الى ضفة المال والسلطة . وشاهدنا كيف ركع علية القوم المتوثنيين والوحش الاخضر هالك (( الدولار )) ضاربين عرض الحائط كل القيم العربية والانسانية ..
كانت ارصدتهم تزداد ودماء ابنائهم تسيل وكروشهم تكبر وشعبهم نازح مهجر ..
المعانات ليست بكسب السحت الحرام انما في ذلة الشعب وهوانه واستضعافه ومن ثم الفتك به وتقديمه قربان لا لذنب اقترفه بل لمذهب اعتنقه ورزح تحت احتلال ارهاب يقوده تنظيم دولي وصل اجرامه الى اوربا وامريكا ..
في مقال سابق كتبت وقلت وليس تملقا او خوفا ان من يملك مفاتيح اللعبة السياسية في الانبار الشيخ خميس الخنجر والسادة الكرابلة ومن لديه الحلول لاهل السنة في العراق من زاخو الى الفاو الشيخ خميس خنجر بوحدة الطرفين وتلاحمهم وابعاد للحزب الاسلامي سيمتلك السنة زمام المبادرة والقوة  ورسم خارطة سياسية جديدة في العراق ..وما المشروع العربي الذي دعا اليه الشيخ خميس الخنحرانما هو نواة للم الشمل العراقي والخروج الى الهواء الطلق بمشروع عربي وطني لمواجهة مد الاسلام السياسي الذي عاث في الارض فسادا وتخلفا ..
في اخر لقاء للسيد الخنجر مع شيوخ العشائر اشار الى جملة تفصيلية مهمة حيث قال(( اتركونا من المناكفات والصراعات الدخلية ودعونا نقدم الخدمة لاهلنا المهجرين والنازحين )) الحلم في تحقيق الاهداف يبدأ بخطوات صحيحة وواثقة على الارض والكل تنطلق من نقطة شروع واحدة لتحقيق الاهداف ..
عندما نكتب عن الشيخ خميس الخنجر البعض يتسائل لماذا تكتب عن هذه الشخصية بالذات اقول .. شاب يافع يمتلك المال والجاه والشركات ليس مظطرا ان ينفق امواله على المهجرين والنازحين ويفتح لهم مراكز ايواء ويصرف لهم الاكل والشرب والكسوة والراتب الشهري وارسال الجرحى للعلاج على حسابه الخاص .نعم يريد وجه الله وفي نفس الوقت يمتلك كل المؤهلات لاقتحام الساحة السياسية وتقديم مشروعه الوطني لتغيير وجه الخارطة السياسية نحو الافضل والارتقاء بشعبه بخطوات انسانية سلمية لبناء دولة المؤسسات المدنية لالحاق بركب الدول المتقدمة ..
بدورنا نبارك كل الخطوات الجبارة التي تشكل رأس الرمح لمغادرة الطائفية والمناطقية ومحاربة الارهاب بكل اشكاله …