28 ديسمبر، 2024 10:43 ص

الشيخ خالد الملا منقذ السنة

الشيخ خالد الملا منقذ السنة

ابتلت الامة بفايروس علماء السوء الذين تسببوا بدمار البلدان وسفك الدماء وخير شاهد ما يحدث في العراق وبعض البلدان الاسلامية بسبب الفايروس التي ينهش بالجسد العربي والاسلامي ، فتجدهم يصدرون الفتاوى بالقتل والتفجير والاغتصابات ويرفعون رايات اسلامية والاسلام منهم براء انه دين التسامح والسلام انه دين الحوار والجدال بالتي هي احسن لا بالذبح والتفجير ، وهؤلاء شوهوا صورة الاسلام وجعلوا الدين الاسلامي اضحوكة امام الاخرين لدرجة جعلت الاخرين يستهزأون بالنبي الاكرم ص ، نحن لا نلوم هؤلاء العلماء الذين يتجارون بدماء الابرياء ، بل نلوم الذين يتبعونهم وينفذون ما يطلبونه بدون تفكير ، بينما هناك من هم اهل اهلا للاتباع واهلا للقيادة انهم المسالمون انهم الوطنيون الحريصون على امن وسلامة الناس ، فهم مثلوا المواطنة بابهى صورها والعراق زاخر بهؤلاء الذين يصرخون ليلا ونهارا من اجل اطفاء الفتنة الطائفية التي تحرق الحرث والنسل .
ان الاحداث الاخيرة التي دمرت الموصل وبعض مناطق تكريت والانبار وديالى سببها الاول هم الذين يتبعون علماء السوء وكان الخاسر الاول هم ابناء السنة ، فما الذي جنوه منذ سقوط نظام صدام الى اليوم غير دمار مناطقهم التي اصبحت مدن اشباح بسب سفك الدماء وانتهاك الاعراض فيها ، فلو كان الرجل المناسب في المكان المناسب واقصد رجل الدين الذي يمثل التسامح الديني حق تمثيله لما سفكت الدماء وانتهكت الاعراض ، واتعجب كيف يتركون العالم المعتدل ويتبعون علماء القتل والتفجير والذبح والخطف والتهجير  .
لا ندري اين هم السنة من عالم وطني غيور يتخذ السلم والاعتدال وقول الحق منهجا ويرفض التكفير والتشدد والتطرف بكل اشكاله ومواقفه الوطنية الكبيرة لغزارتها يصعب ذكرها ، لا نعلم لماذا لا يكون الالتفاف حول الشيخ خالد الملا الذي يدافع عن الانسانية ويحارب الطائفية بكل اشكالها ، فهو رجل يتمتع بمنزلة كبيرة عند الجميع في مقدمتهم العلماء لحيادته في الامور والمواقف فتجد مطالبته تكون امر وقوله يتخذ سندا عند الشيعة قبل الجميع لمعرفتهم بنياته الصادقة ونهجه الصريح البعيد عن المراوغة والنفاق والبعيد عن العمالة .
على الاخوة السنة ان يتبعوا الشيخ الملا او من هو على نهجه لينقذهم من علماء السوء المرتزقة الذين تسببوا في سفك الدماء واثارة الفتنة الطائفية ،  ان الشيخ الملا الذي يتخذ الاعتدال ورفض العنف منهجا يتمتع بعلاقات وطيدة مع كافة القوى السياسية خصوصا العلماء والسياسيين الشيعة وهذه اهم نقطة في السياسة لانها تعتمد على اللحمة والشفافية والحوار ، فما هي الفائدة التي حصلوا عليها من التفافهم حول العلماء المجاهدين في فنادق اربيل وتركيا وعمان سوى الدمار ، نأمل من الاخوة السنة بعد ان جربوا وعلى مدى اكثر من عقد ان يحكموا عقلهم وينبذوا كل اشكال العنف ومن يدعون للعنف بحجة الدفاع عن اهل السنة فهم السبب في دمار السنة والشيعة فهم يتنعمون في فنادق الخمسة نجوم ويقبضون الدولارات والخاسر الوحيد هم العراقيين لا غير اولهم السنة ، فعلى السنة ان تلتف حول الذين تشهد لهم المواقف الوطنية والذين رفضوا الاغراءات الخارجية ، مما يدل على حبهم لوطنهم وشجاعتهم في الدفاع الحقوق او رفع مظلومية او تصحيح خطأ هنا او هناك ، لانهم فرضوا وطنيتهم بالعمل مما يعني ان المقابل سيلبي الطلب لصدق المدافع عن السنة ويمثلهم بحق .