19 ديسمبر، 2024 1:06 ص

الشيخ حسن الزيدان قائد عسكري وامير قبيلة وشهيد عند الله

الشيخ حسن الزيدان قائد عسكري وامير قبيلة وشهيد عند الله

شخصية عراقية من قبيلة عربية معروفة.. يعرفه ابناء العراق بكل اطيافهم بكردهم وعربهم مسلمين ومسيحيين وصابئة وايزيديين.. شيعة وسنة معروف عشائرياً كونه شيخ قبيلة اللهيب ومعروف عسكريا كونه احد القادة العسكريين الابطال انه الشهيد حسن الزيدان رحمه الله عاش بطلاً واختاره الله مع الشهداء ليبقى اسمه لامعا ناصعاً كلمعان النجوم في السماء وليبقى اسمه يرفرف عاليا كما يرفرف علم العراق ??
نعم يا ابا فلاح
عرفتك في ثمانينات القرن الماضي والتقيت بك في التسعينات وكان معي الاخ والصديق إبراهيم النهر رحمه الله الذي نال الشهادة أيضاً.. التقينا وقد سمعت منك في حينها معاناة الشعب العراقي في ظروف الحصار ووجدت في وطنية القائد ومخافة الله واذكر جيداً عندما كان احد الحاضرين قد جاء مجلسكم الكريم لطلب حاجة فاجزيت العطاء معه وقلت لي كلمات مازالت في ذاكرتي ﴿مع الاسف عراقي ومحتاج}…
ايها الشهيد السعيد
ان ابناءكم الشيخ فلاح والشيخ مروان والدكتور وضاح على نفس منهجكم الوطني والتقاليد العربية الاصيلة ولهم مواقف ومناقب كثيرة واذكر للتاريخ واحدة منها عندما نزح اهالي مدينة الموصل الى اقليم كردستان استطاع آل الزيدان احتواء الازمة لكل افراد قبيلتهم ومعارفهم واصدقائهم بتوفير سكن في كل مدن الاقليم وتقديم مصروف شهري لهم ولم يستطيع غيرهم تقديم عمل من هذا القبيل.. نعم انهم خير خلف لخير سلف.. نعم انهم رمز للذرية الصالحة التي انجبتموها وتعلموا منكم ان الكرم للرجال شجاعة وان استقبال الضيوف من الصفات السماوية التي تضاف الى الاخلاق الحميدة….
ايها الامير الشجاع
مهما كتب قلمي من كلمات فهو عاجز ان يعطيكم حقكم في الوصف الحقيقي للمعنى الذي كنتم به في هذه الدنيا والتي ختمتموها باعلى صفات الموت صفة الشهادة.. وهذا ماكنتم تعيشون معه منذ ان كنت قائداً في الجيش العراقي الباسل ففي كل معركة كنتم تخوضونها يكون نتيجتها النصر او الشهادة…
اليوم وانا اقرأ على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مرور ذكرى استشهادكم هزني الحزن وتنهدت حسرات القلب والاسف على هذه الدنيا التي اخذت منا الرجال تلو الرجال… فهنيئا لكم يا ابافلاح منزلتكم مع الشهداء والصديقين عند مليك مقتدر…
هنيئا لكم مازرعتموه من رفعة وسمو وكرم وطيب في هذه الدنيا لذرية حافظت على منبعها وواصلت صلة الرحم مع اهلها….
وهنيئا لقبيلة اللهيب العربية المنتشرة في ربوع العراق ببطلاً عراقيا اختار المجد دوماً لاهله وعشيرته. هنيئا لهم بحسن الزيدان الذي اسس ووحد كلمة الصف بينهم وجمعهم على المحبة من كل عشائرهم وافخاذهم من البدو والحضر من الشمال والجنوب.. جمعهم بكل طبقاتهم المجتمعية فكان اساس قوي ومتين لمنهج القبيلة…
والسلام على ابافلاح يوم ولد ويوم عاش بيننا ويوم يبعث حيا… والسلام عليه وعلى ذريته التي امسكت منهاجه الصحيح لنصرة الفقير واحقاق الحق في القول والعمل….. وأخيراً ابيات رثاء بحق هذه الشخصية الوطنيه……
اكتب ياقلم ابيات شعرية
وإهديها لهذاك الشيخ يومية
الشيوخ الاسست بنيان مرصوص
أخو العرجة حسن برتاب عالية
إكتب ياقلم لا تستحي من السطور
المثلهم بالمعاني شيوخ وصگور
دواوين ومضيف بيوت وگصور
بنوها للعشيرة بنفس مرضية
حسن شيخ العشيرة واسسلها
وجمع كل المجالس واسسلها
قبيلة اللهيب اعجز اواسي الها
على صگر القبيلة الراح عالنية
اكتب ياقلم ابيات شعرية
واهديها لهذاك الشيخ يومية.

أحدث المقالات

أحدث المقالات