18 ديسمبر، 2024 7:48 م

الشيخ جمعة الدوار… سلامات ومبارك عودتكم الميمونة الى ارض الوطن مشافى معافى…

الشيخ جمعة الدوار… سلامات ومبارك عودتكم الميمونة الى ارض الوطن مشافى معافى…

اليوم وفي زيارة ودية للاطمئنان على صحته قمنا بزيارة الشيخ جمعه الدوار امير قبيلة السادة البگارة انا وصديقي العزيز ابو بارق في ديوانه العامر في مدينة الموصل للاطمئنان على صحته بعد عودته من العاصمة الأردنية عمان والتي قام بزيارتها لتلقي العلاج هناك بعد ان اصابته وعكة صحية اصابت اهله ومحبيه بالقلق الشديد ولكن عناية الله ورعايته هي اقوى من كل الامراض.. وان ما يزرعه الانسان من طيب ومودة بين الناس لابد ان يحصد ثماره..
ولابد لدعاء الناس الخيرين لهكذا شخصية وطنية معروفة الاثر البالغ في شفائه من كل داء ان شاء الله..
نعم يا اباعمر
لقد اصابنا القلق الشديد عند تلقينا خبر سفركم واثناء رحلتك العلاجية هذه لان الساحة الموصلية اليوم تحتاج لأهلها من امثالكم الخيرين والذين ما زالوا على النهج الوطني القومي مهما مرت بهم العاديات ومهما قيل هنا ومهما قيل هناك فان زرع الله باقٍ في الارض وان الله يرثها الى عباده الطيبين وهكذا انتم وهكذا عرفناكم وهكذا كان عهدنا بكم..
ان من يعرفكم عن قرب ايها الشيخ الجليل يجد فيكم كل الصفات الطيبة ويجد في بساطتكم وانتم تستقبلون زواركم في مضيفكم مضيف قبيلة السادة البگارة الروح المتواضعة والنفس المؤمنة بواقعها وهي تضع امام اعينها
تاريخ الاجداد من السلف الصالح… وانتم تزرعون في نفوس كل من يعرفكم حبكم للخير ومواقفكم المشرفة في اصلاح ذات البين وكذلك شجاعتكم على الوقوف في وجه الصعاب وقولكم للحق دوما وانتم تتمسكون بالقيم العليا التي وهبها الله لكم حتى تكونوا السيف المنصف والبتار بوجه عاديات الزمن وانتم تقودون قبيلتكم قبيلة السادة البگارة الى بر الامان والى فعل الخير..
وهنا لابد لي ان اذكر موقف قبيلة السادة البگارة المُشرف والذي يرفع الراس عندما قام ابناء هذه القبيلة وكل حسب امكانياته المحدودة بجمع تبرعات عينية واموال نقدية وتسليمها لنخبة من الخيرين اختارتهم القبيلة لإيصالها الى المناطق المنكوبة التي تعرضت الى زلزال ودمار شديد في الشقيقة سوريا والبلد الصديق تركيا وكان لتوجيهاتكم القيمة الدور البارع في هذا المجال وان هذا هو موقف سوف يسجله التاريخ لكم ايها الساده البگارة من صغيركم الى كبيركم ومن شبابكم الى الرجال المسنين فيكم…
لان اخوانكم ابناء هذه الدول الذين تعرضوا الى الزلزال قد اصابهم الضرر ومسهم الجوع ولابد من الجميع ان تتكاتف وتحذو الى نفس المنهاج الذي قامت به هذه القبيلة. وان التاريخ يكتب كل صغيرة وكبيرة والله لا يضيع اجر المحسنين….
هكذا عرفناكم يا ال الدوار وهكذا عرفكم الناس بانكم قمم فوق الجبال لا تهزها الرياح وان طيبكم واستقبالكم للضيوف نابع من اصالتكم ونسبكم لآل البيت الاطهار.. حفظكم الله اخي وصديقي العزيز الشيخ جمعه الدوار ابو عمر والحمد لله على سلامتك والشفاء التام ان شاء الله ونلتقي على خير دوماً بإذن الله…