لا يخفى على أحد مدى الإنحراف الجنسي الشائع عند أغلبية أصحاب العمائم فكثيرا ما نسمع ونشاهد المواقف المخزية التي يقوم بإرتكابها بعض المعممين من حيث الزنا أو اللواط أو شرعنت هذه القبائح والشواهد كثيرة ؛ حيث نرى إن بعض المعممين يقومون بتشكيل أو تأسيس مؤسسات تحمل الشعارات الدينية لجذب النساء تحت عنوان المؤسسات الخيرية أو التعليمية وما شابه ذلك لكن في حقيقتها هي عبارة عن مكامن للفساد والدعارة ؛ فكما فعل بالأمس القريب مناف الناجي وهو وكيل السيد السيستاني في العمارة حيث استمال النساء بحجة تقديم الدعم المادي لهن وبالتالي كانت النتجية إنه يمارس معهن الجنس ويقوم بتصوريهن ويبتزهن بهذا التصوير .
واليوم نرى الشيخ اليعقوبي يسير على نفس الخطى على الرغم من أنه ليس حديث العهد بهذا الأمر فلا ننسى إنه إنسان متعدد الزوجات وحتى إن اغلب مؤلفاته تتحدث عن الجنس وكأن هذه القضية قد أخذت حيز كبير من تفكيره حتى وصل الأمر أن يكون نتاجه عبارة عن كتب تتحدث عن الجنس والنكاح ! واليوم نراه يدعوا الناس إلى محافل تحت عنوان توزيع جوائز في البصرة لفائزات بمسابقات تخص جانب عقائدي – كما هو معلن – والأغرب من ذلك إن دعوته لحضور هذا الحفل عامة للجميع !! فلا نعرف هل نسي أو تناسى فتوته التي تخص حمرة زيارة النساء للإمام الحسين ( عليه السلام ) في الأربعينية بحجة الاختلاط !! فلماذا الآن يدعو الجميع لحضور احتفال نسوي ! أليس هذه دعوة للاختلاط وفيه محرم حسب ضوابطه التي وضعها في تحريم زيارة الحسين ( عليه السلام ) ؟ هذا إن دل على شيء فإنه يدل على إن هؤلاء المعممين ومن ضمنهم الشيخ اليعقوبي اذا كانت القضية تخص الدين والعقائد الإسلامية فإنهم يحاربونها بشتى الطرق أما إذا كان القضية تخص رغباتهم وشهواتهم واشباعها فنجدهم يبتدعون الوسائل والحيل من أجل تبرير وشرعنة ذلك كما يفعل مكتب الشيخ في البصرة وبدعوة واضحة للإختلاط المحرم الذي فيه احتفال والحر تكفيه الإشارة !!!َ!!!!!!!!!!.