اليوم التقى على محبة الله وفي ديوان ومضيف الشيخ اللواء الركن عن الحسين الايوب ابو ابراهيم الشخصية الاجتماعية الكريمة بجودها وعطائها والمتميزة بأفعالها الطيبة واخلاقها الحسنة المعروفة جمع مبارك ونخبة من ابطال ضباط الجيش العراقي السابق الدورة 70 وكان اللقاء مميزاً وله طعم ذكريات جميلة. ذكريات معجونة بطعم التدريب العسكري وبارود المدافع وطنين السلاح
ذكريات مع رجال العقيدة الذين كانوا بالماضي القريب
يمثلون ملوك الارض بشخصياتهم وسيرتهم العسكرية دافعوا عن وطنهم بكل بسالة حتى خلدهم التاريخ لاستحقاقهم البطولي ومع كل تعب السنين وارهاصات الايام الخوالي ودوران الحياة بين رعب وموت الا ان الرجال يبقون اوفياء لعهودهم صادقين الوعد منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر…
ان المفرح في هذه الوجوه الطيبة المباركة ان اغلبيتهم مازالوا في عمر الشباب رغم انني رأيت الجميع يحملون الروح الشبابية وهم يتحدثون فيما بينهم عن زمن الجيش العراقي وعن الوحدة والفوج والفصيل والسرية…
ربما قبل اربعين سنة من يومنا هذا كان هؤلاء الاخوة الاصدقاء جميعهم طلاب في الكلية العسكرية لتلقي العلوم والتدريبات القاسية لان هكذا كليات واكاديميات تابعة للمؤسسة العسكرية يكون التدريب فيها والتعليم قاسي جداً لأنها تحمل شعار ((الكلية العسكرية مصنع الأبطال))
اليوم كان اللقاء مميز في هذا المضيف العامر باهله مع رجال العقيدة والسلاح الذين مازالوا يحملون الروح الوطنية ومازال منهاجهم على الخط الثابت… وفعلا رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه..
كم انت كبير ايها العراق بهؤلاء الأبطال الذين ضحوا بزهرة شبابهم من اجل ان يبقى النخيل شامخاً وتبقى القيم الإنسانية ثابتة لاتزعزها الرياح العاتية… ابطالاً كتبوا بدمائهم الزكية وبشجاعتهم المعروفة فوق السواتر الترابية وعلى حدودك ايها الوطن الشامخ مقولتهم الشهيرة
(( من هنا مر الرجال وهنا كتبوا ملامحهم البطولية ))
نعم اخي العزيز وصديقي الدائم
ابو ابراهيم اللواء الركن علي حسين الايوب..
في كل دعوة نجد في مضيفكم العامر عدد من قامات المجتمع ونجلس بينهم مستمعين ومستفيدين من كل آرائهم لانهم جميعا من طراز قيادي خاص سواء في المؤسسة العسكرية او قيادتهم في المجتمع للعشيرة والقبيلة…
ان مضيفكم اليوم وديوانكم العامر بك وبكل ابناءك وابناء عمومتك قد اعاد ذكريات اصدقائك التي مضت مع ذكرى الزمن الجميل رغم قساوتها الا انها تركت في النفوس آثار الالفة والمحبة وهذا ما شاهدته في وجوه جميع الحضور في هذا اليوم المبارك..
عذري عن تقصير كلماتي بحق كل رفاقك اخوان العقيدة والسلاح طلاب الدورة 70 في الكلية العسكرية كلا حسب اسمه ومقامه.. وشكري وتقديري لكل آل الايوب والطابور الذين تشرفنا اليوم بلقائهم وبدون تشخيص على كرم الضيافة ولايفوتني ان اشكر من حضر الدعوة الشيخ عبدالرحمن الطابور والشيخ الاستاذ سرحان فرحان مطلك الجبوري والمؤرخ عبدالله علي الباشا وكل الحضور والشكر الخاص لك اخي العزيز ابو ابراهيم رجل المواقف الصعبة ولكل افراد عائلتك ولابد لي من توجيه الشكر للشيخ العقيد الركن المتقاعد فيصل الساير ابو غازي رفيقي في السفر الى هذه الدعوة..
وفق الله الجميع وتلتقون على خير وبركة دائما ان شاء الله..