نحن الامامية نعيش في هذه الايام الماساة الفاطمية ، نعم الماساة الفاطمية ومسالة الاعتداء على دار فاطمة بضعة الرسول وحرق دارها واسقاط جنينها وكسر ضلعها فهذه من المسلمات مثلما لدينا من المسلمات اول خليفة بعد الرسول هو ابو بكر ومن ثم عمر ومن ثم عثمان ومن ثم الامام علي ، فايماننا بمظلومية فاطمة حقيقة ويقين تعيش في ضمائرنا ، وكتبنا نعم تتحدث عن ذلك وما قاله الشيخ الكربلائي في خطبة الجمعة هو حديث بالمناسبة ومواساة لفاطمة، فهو ليس بجديد ولا يدل على تاويل، وفي نفس الوقت لم يلعن او يذكر اسم المعتدي فالله هو الحاكم العادل، اما ان تنبري الاقلام التي تتصيد في الماء العكر بل في مياه المجاري لتؤول وتطلق كلماتها المجانبة للحقائق فهذا امر اعتاد عليه المسلمون.
افهم واعقل ياموقع كتابات ( صحيفة يحررها كتابها والرقيب ضمير الكتاب) ان ما تنشروه من مقالات لا تؤثر على الحقائق قيد انملة وحتى يكون جوابنا حجرا في فم المتقولين باطلا ونفاقا ، نقول على مدى اكثر من عشر سنوات فهل كان هنالك حشد شعبي في الرمادي والموصل وتكريت ؟ كلا، ولكن هل كان هنالك ارهابيين ودواعش في المحافظات الجنوبية ؟ نعم، وكم من جريمة مروعة حدثت ، فماذا كتبت اقلامكم ؟ هل ذكرت ان سليماني كان في الكاظمية ليمنع ماساة جسر الائمة ؟ هل ذكرت ان حرس الثورة كان في كربلاء ليمنع تفجيرات عاشوراء؟ كل هذا لم يحدث والامثلة كثيرة .
اين تاسست الصحوة؟ اليس في الرمادي ؟! ضد من تاسست؟ ضد القاعدة، لماذا لم تتاسس في الديوانية مثلا؟ لانه لا قاعدة ولا حواضن القاعدة في الديوانية ، فراجع يامن تكتب بعبثية وببعثية تاريخ الارهاب في العراق منذ ابن العوجة وبعد سقوطه وستعلم من هو الطائفي.
واعلموا لو اننا نعلم ان الدواعش يريدون تكريت والرمادي والموصل وبتاييد اهلها ومن غير ان يعتدوا على مقدساتنا فهنيئا لكم داعش ولما كان هنالك جهاد كفائي ، واعلموا ان سليماني والحشد الشعبي وحزب الله وكل شريف يؤمن بمقدساتنا سيكونون في سامراء للدفاع عن مقدساتنا ويكفي انها كانت تحت ادارتكم ففجرت القبة والماذن، فنحن على استعداد للدفاع ولسنا على استعداد للتنازل.
واما اعطاء صفة حرب السيستاني وحرب طائفية وما الى ذلك من مستهلكات البعثية والوهابية فانها لا تؤثر على الشرفاء، بل هي دليل واضح على كشف ما كنتم تاملونه من انتهاك اعراض اهل السنة على يد داعش ولم تنجز المؤامرة.
وحتى اثبت متاهات كتاب موقع كتابات فان احدهم يقول (التاريخ لم يحفظ لنا حادثة واحدة تحول فيها سني إلى شيعي، ولا شيعي إلى سني. فالذي ولد أمس، والذي يولد اليوم من طائفة متمسك بطائفته حتى الموت)، هل هنالك عاقل بل اهبل ومجنون يصدق بهذا الادعاء ؟ بل يوجد سني اصبح شيعي وشيعي اصبح سني وهنالك من تبرا من مذهبه من كلا الطائفتين والمكابرة والمغالطة في هذه الحقيقة دليل على اما جهل او حماقة كاتبها.