23 ديسمبر، 2024 2:01 ص

الشيخ العبادي وفخذ الاكراد

الشيخ العبادي وفخذ الاكراد

في اعراف العشائر ان الزعامة او المشيخة او ( الكباره ) او (البخت ) لاينتقل من بيت الكبير او الشيخ المتوفي الى بيت اخر حتى لو لم يكن في بيت الراحل رجال فأن وجوه العشيرة بعد ايام كافية بعد ( الفاتحه ) يجتمعون في بيت المتوفي ويضعون عقاله وكوفيته على رأس ابنه حتى لو كان صغيرا جدا ويبررون ان ( بخت ) العشيرة في هذا البيت ويجب ان يبقى حتى لو على رأس رضيع في حين لايلجئون الى هذا الاجراء لو وجد وريث مكتمل فقط يضعون كوفية وعقال والده على راسه اثناء ايام العزاء الثلاثة او السبعة وسط مظهر احتفالي يجمع بين الفرحة والحزن وتطلق الاهايج ( الهوسات ) وتحضر ( العراضات ) من العشيرة والعشائر الاخرى يمجدون فيها العشيرة ومآثرها وصفات الفقيد ويمدحون الوارث ويتوسمون به خيرا حد انهم يبالغون او يراهنون على انه سيكون احسن من ابوه باعدين سوء الظن به بشكل نهائي وهذا العرف سارت عليه العشائر من ازمنة بعيدة وقد تكتشف مقدرة الجديد في اول مناسبة للعشيرة سواء كانت حربا او سلما اما شجاعة او رجاحة عقل وحكمة او يستذكرون ابوه ويقولون فعلا  مات ( فلان )ونحن في العراق قبل سنتين وضعنا ( البخت ) بالعبادي وكوفية الشيخ وعقاله على راسه وتوسمنا به خيرا رغم معرفتنا بان الرجل لم يناهز الحلم في امور السياسة وشد – العراق العشيرة – كله من أزره وسمعه كلمة ( محفوظ ) وفوت بزودك ملايين المرات لكن للاسف كان شيخنا الجديد اداة بيد الحوشية والعظامه والرشاكه والسراكيل والموامير والساده والملاليج مما جعله ( اسمر كصير ) ولو هو مو اسمر وعدنا باصلاحات وانبلعت وعدنا بخيرات وانعلست وعدنا بتغيرات وظلوا ( لحيسية ) المضيف على حالهم اذا مو احسن . هوسنا من ساحة التحرير لباب المضيف بالخضراء وبكل مضايف العشيرة والشيخ اطرش ومع هذا كلنا ميخالف يكبر ويسيطر ويزيح الظيم هسه اجت طلابه جديده ويا بلد بعيد لا عالبال ولا عالخاطر يضيع بيها فخذ وكاع من العراق بعد ما اعلن بكل صلافة رئيس وراء بريطانيا في مجلس العموم وقال بالحرف ( ان قواتنا البرية في العراق هم البيشمركه ) والشيخ مطنش لايهش ولاينش ولا سمعناله صوت .. ليش ساكت المحفوظ محد يعرف .. عمي خذوهم بالقوه كول ؟ بعتهم اخبرنا ؟ طلعو غصبن عليك تعال باصرنا ؟ اما تخليها سكته تره هاي لامشيخه ولا دكت شيخ .