تعتبر أعمال السحر والدجل والشعوذة قديمة على مر العصور، وحيل الدجالين والمشعوذين لا تنتهى بل إنها تتجدد وتتطور بتطورالعالم والمجتمعات والتاثير على الجهلة من عامة الناس، فبعد أن كان الدجال فى الماضى يستقطب ضحاياه من خلال بعض النسوة الخبيرات فى إقناع الضحايا بقدرات الشيخ الخارقة، وعلمه الذى ليس له حدود، وعلاقاته بالجن،حيث أصبح الآن يستدرج ضحاياه عبر مواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة مثل فيس بوك وتويتر والتطبيقات وإعلانات وبرامج بعض القنوات الفضائية التى تبث من كافة بقاع العالم لجهات مشبوهة ومؤسسات ربحية . كما أن “الأجرة” لم تعد مثلما كانت عليه عدًا ونقدًا وإنما أصبحت بوسائل أكثر تطورا مثل تحويل المبالغ عن طريق المكاتب والاتصالات والفوائد لرقم معدسابقا وتعد هذه الظاهرة المنحرفة ابرز المشاكل واخطرها نابعة من إنحراف فكري وتطرف وتعصب ضال شكل بؤرة لكل شر وضرر يؤثرعلى المجتمع ويتسبب له بآثار وخيمة وقد برز من بين هؤلاء الدجالين المدعو ابو علي الشيباني والذي ظهر كقارئا للبروج والافلاك حتى تدرج في عالم الغيب والروحانيات والطب بالاعشاب الى ادعائه بامتلاك (السر الاعظم) الذي يبيح لمالكه معرفة كل اخبار الارض والسماء وطرد الارواح الشريرة من الاجسام المريضة ويتهجم على علماء ومذاهب المسلمين للعلم ان المتابع لمسلسل احداثه واخباره بانه كاذب يدعي مالايملك لايختلف عن كل السحرة والمدعين لجهله الفاضح في الأمور اللغوية والنحوية العربية لانه يرفع الكلمات وينصبها حسب مزاجه فلو كان متعلما وروحانيا حقا ويملك ابسط الامور الدينية والروحانية والفكرية والعلمية واللغوية ولاستشهد بالادلة والوقائع العلمية والمنطقيةاو استشهد ببعض الايات القرانية بدل ان يقرا طلاسم غيبية لا معنى لها .وانه بالتالي صنيعة مؤامرة هدفها الانتقاص من علمائها الافاضل وابائها الروحانيين من قبل شخص كانت هويتة الحقيقية ضابطا في جيش البعث السابق .لكن الحقيقة في هذة البرامج التي تدر الملايين من الدولارات عبر الاتصالات الخلوية وتحويل المبالغ لاتحمل في كينونتها علمية اعلان عن متنبئين جدد في عالم الفية ثالثة طردت كل النبوئات لكنة صرعة جديدة من صرعات الراسمالية وعولمتها الجديدة من اجل خواء العقل البشري ومنعه من التفكير في اموره المهمة وفق معتقدات الشريعة الحقيقية واساليب المنطق والعلمية ولم يكتفي هذا المخادع عن صرف جرعات العلاج والتنبؤات وقراءة الابراج بل اتخذ سلوكا خطيرا بادعائه مخالف للمذهب الجعفري بل راح اكثر من ذلك عندما اخذ يدعي (برؤية الامام المهدي)ويتكلم معه ويستلم منه الاوامر والتوجيهات
ويعطي الإرشادات والنصائح لرؤساء دول ورؤساء أحزاب ويتنبأ بالغيبيات للتاثير على افكار الناس وتوجهاتهم مستغلا الجهل لدى بعض الناس والدين للتاثير على معتقداتهم وافكارهم. مستغلا وصوله الى الشهرة لعقد الصفقات للترويج لأحزاب وشخصيات بارزة عبر منبره الماسوني بوسائل الدجل والتثقيف والتزييف للحقائق.