نشازٌ متسمّرٌ
في لوحِ صباحاتٍ مزمنةٍ
بالذهول …
شيخوخة ليلٍ طويلٍ يرشقُ الأحلامَ
بــ الشخير …
عقربٌ أرعنٌ
نحوَ الهاويةِ
يتجهُ بــ المواعيد
الأيامُ المنتفخة
مكدّسةٌ
بلا مأوى
تنتهكها
طاحونة جائعة ….
تبصقُ الشمسَ
اشلاءَ
خيانةِ آلهةٍ تغلُّ
سنابلَ نيسان …
وأشجارُ النخيلِ
عانساتٌ للآنَ
العراجينَ تتشاجرُ بصوتٍ عال ………….
هذا الأفق
تحاصرهُ
مخالبٌ تعتصرُ
فاكهةَ اليقين …
فتّنتها
تأسرُ الطبّالينَ
بــ السيئاتِ الناضجةِ
خلفَ نواعيرِ النفايات …
لا خرائطَ للتواريخِ
وسيقانها غارقةً بـــ وحلِ الشموخ …..
الشوارعُ تحيضُ
بـــ توابيتٍ حمراءَ ,
بيضاءَ ,
خضراءَ
وسوداء .. القناديلُ المعتمةِ
تتلثّمُ في رحمِ الخوفِ المسودّ ..
حينها أسندَ الضمير مؤخرتهُ
على جدارٍ منهكٍ أعزل ……
وراحَ ينشدُ
مواويلَ الخسوف ……………………………….: