19 أبريل، 2024 11:37 ص
Search
Close this search box.

الشهيد الصدر وأخته العلوية في سطور

Facebook
Twitter
LinkedIn

تمر علينا في هذه الأيام فاجعة من فواجع الزمن الغابر فاجعة فجعت بها الأمة في ذكرى استشهاد الفيلسوف الرباني وفجر الصحوة في ضمير الأمة التي ركنت الى الخمول وعزف نشيد كلمة (ما علينا و ما لنا وما مال السلاطين ) لتشهد الأمة كثير من المهاترات وعدم التوفيق ونصرة المظلومين.

في مثل هذا اليوم اقتيدا الشهيد الصدر وأخته العلوية بنت الهدى (رضوان الله عليهم )الى بغداد لتنصب أعواد مشانقهم على يد زمرة البعث ورئيسها المنحط هدام الذي برهن للعالم كيفية إعدام مفكري العالم والشعب معا وان أي شخص يغاير حكمه الفاشي مصيره الإعدام .

الشهيد الصدر وأخته العلوية بنت الهدى (رضوان الله عليهم ) قاما بمسؤوليتهم المناطة بهم لرفد الشارع المقدس بكل شيء جديد تحضري له قيمة في نفوس الأمة وعلينا أن نقدم لهم ولمشروعهم الرسالي أجمل التحيا التبريكات هذا المشروع الذي أنهض في ضمير الأمة لكن دون الرقي به لحد ألان مشروع تكاملي عزز قيمتنا في المجتمع لكن دون الأخذ بنظر الاعتبار من منهجيتيه .

ماذا قدمنا لهم ونحن وافدون عليهم هذه الأيام ماذا استفدنا من مشروعهم الرسالي وهل عملنا به في فترة التسع والثلاثون عاما لمنهجهم التليد في واقع الأمة الذي ابتلي عامة الناس به هؤلاء الرساليون قدما أنفسهم للنهوض بجسد الأمة وهذه الأمة لم تنهض من سباتها ولن تدرك معالم الخطر في واقعها المرير فسلاما عليكم أيها الرساليون وانتم تحتضنون الوافدين إليكم بما قدموا وسلاما عليكم وعلى أمة وعت نهجك القويم فلبت نداءه فسلاما بما صبرتم فنعم عقبى الدار .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب