23 نوفمبر، 2024 5:46 ص
Search
Close this search box.

الشهر الذي ما الك لگمه بي لا تعد ايامه

الشهر الذي ما الك لگمه بي لا تعد ايامه

ماهي الاخبار التي تتداولها وسائل الاعلام عن العراق ؟ ماهو الخبر الايجابي الذي نفتخر به ؟ ومن هو المسؤول عن هذه الاخبار التي جعلت راي و رؤية العالم لنا سلبية جدا ؟ طبعا الطبقة السياسية لها اليد الطولى فيما يحدث ، ولكن نحن كشعب ماهو دورنا من اجل وطننا ؟

هنالك قاعدة كلنا نؤمن بها ولكننا لانعمل بها طبقا للمغالطات المنطقية نعم لنا حكايات وامثال قديمة هي من واقعنا بل هي منهاج عمل لحياتنا حتى نتجنب الطريق الخطا … الشهر الذي ما الك لگمه بي لا تعد ايامه

عندما تتناول حدث بالنقد او التاييد او حتى التسقيط ، وبعد ايام تنساه لتتناول حدثا اخر ، نعم هي مشاعر لابد منها ولكن هل لها تاثير على واقعك ؟ هل الاطراف المعنية تتابع وتتاثر بما نكتب ؟

نعم في العراق حكمت طبقة ليس لها مثيل في التعاطي مع ماساة الشعب ، طبقة ثبتت مفاهيم فوضوية جعلت الموازين العادلة ترحل من غير رجعة .

العالم يتناول الواقع العراقي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك والتويتر) ويعدون برامج خاصة للحديث عن الشان العراقي من خلال الاعلام الشعبي ( تريندك)، مع العجز التام للحكومة ان لم يكن لها يد في خلط الصفحات في الفيسبوك وتترك الكذاب والمنافق والشامت ينال منهم لغاية لهم على اقل تقدير زادت من وحولة الارض العراقية ، ما هي الغاية ؟ الغاية رسالة لكم ايها الساخطون على الحكومة لا تؤثرون عليها ، انشغلوا بتبرئة العيساوي ، وكان الرجل هو اول من ادين بالارهاب واطلق سراحه وتم تبرئته فقبله مثلا الدليمي الذي يزوره رئيس البرلمان العراقي ( الجبوري شنو اسمه والله نسيته) يزوره في بيته ليهنئه،

الم تظهر المواقع حفنة من الارهابيين تم تسليمهم وزارات ؟

اليوم اكملت الحكومة العراقية دورها في التنحي جانبا عن ما يهم المواطن ، المواطن يوفر الكهرباء لنفسه والماء الارو وتاسيس المجاري وتبليط الشوارع واخيرا يشتري الهواء .

ويخرج السيد عمار الحكيم بكتلته الجديدة وكانه لا يعلم ماذا يجري في العراق ؟ العراقيون لا يرغبون بالـ العراقيون ليس لانها كتلة الحكيم بل لانهم لا يرغبون لاي كتلة او حزب ، ولكن على الجانب الاخر ماهو البديل الذي سينتخبه العراقيون ان اجريت انتخابات ؟ لا يوجد احد ، وحتى ان السيد الكاظمي جاء تحصيل حاصل ساعدته الظروف وبعد التنصيب بدا تسديد الحسابات اي ان استلم ثم بدا يدفع .

لكن هل الظرف يسمح لان ننتقص الحكومة ؟ كلا ليس من الصحيح لربما لها رؤية للمستقبل سليمة ، دعوها والتفتوا الى ورقة كورونا لانها ورقة عصيبة لا يمكن ابدا وضع حلولا لها سوى الصبر والتسامح ، لتاتي الازمة المالية في احرج الظروف لتجعل الفقراء في حيرة من امرهم .
والادارة الامريكية ترقص على افعال مكافحة الارهاب ، وكان الامر دبر في ليل، بينما من جانب اخر انها هيبة الدولة ، ولو ان الطرف الاخر قام بالرد من سيدفع الثمن امريكا ام ايران ام الحكومة العراقية ؟ ولا طرف سيدفع الثمن سيدفع الثمن من يبحث عن الاوكسجين .

ماهو الحل ؟ الحل … الشهر الذي ما الك لگمه بي لا تعد ايامه

كيف ليس لنا علاقة به يجب ان نتظاهر ، ان نثور ، ان لا نسكت ؟ صحيح  عندما تكون هنالك نتيجة ، ولا تكون هنالك نتيجة لان الارض العراقية فيها اكثر من جب لا تعلم في اي منها تسقط ،ومن الشهر العاشر كم بريء تم اغتياله ؟ وظهرت كصطلحات سلبية على المشهد العراقي ( جوكرية ، ابناء السفارة ، مدسوسين ، ووو) لذا الحذر في المسير حتى نتعافى والتعافي ياتي من التجافي مع الماسي التي لا حول لنا ولا قوة لها الا بالصبر والثقافة والتسامح .

التمسكم بخطاب الاخوة وعدم التفاعل مع الاخبار الغثيثة نعم اطلع بها ان كان ولا بد ولكن مر عليها مر الكرام ولا تحقق مارب اللئام ، فانت ايها العراقي الثمين ولا تكن الثمن لغايات نعلم او لا نعلم من هم ورائها المهم ان نفوت الفرصة

أحدث المقالات

أحدث المقالات