9 أبريل، 2024 4:59 م
Search
Close this search box.

الشهرستاني وفلاح عاكولة

Facebook
Twitter
LinkedIn

اسم فلاح عاكولة يهز  بدن الشهرستاني فهذا الاسم يلازمه   طول حياته لحد هذه اللحظة  وهو يرعبه حد الرعب ويعرف الشهرستاني لماذا لانه كان  يداعبه ليلا في  ابو غريب ويطعمه من طعام  مايسمى الكانة  
الكثير لايعرف مااسم الكانة الكانة هو التعيين في سجن ابو غريب نسبة الى مصممة السجن  المعمارية  كانة الفرنسية الاصل  حيث كان الشهرستناني كما يرويها لي فلاح عاكولة الذي شاءت الصدفة ان التقيته  في بغداد  فلاح عاكولة مفوض امن  مسؤول عن الخاصة ايام الثمانينات  يروي لي  الاتي
انظر الى هذا الكتاب مؤلفة يعرفه جيدا ولحد هذه اللحظة يبحث عني قلت له لماذا لانه يريد مني ان اصمت ولااروي الحقائق عنه  هو يعرف من انا وماذا كنت  وكيف كان يلحس الاحذية ويتوسل عندما كان نزيلا في سجن ابو غريب بع ان جيء به   في قسم الاحكام الخاصة من المخابرات وماهي تهمته  يستدرج بالحديث  يقول ان تهمة الشهرستاني انه كان جاسوسا ايرانيا اسرائيليا ولم يعدم  تم القبض عليه عندما كان بحوزته  الوثائق وخرائط المفاعل النووي الذي سربها الى ايران ومن ثم الى اسرائيل لم يحكم عليه لسبب بسيط جدا  ان القضاء لم يستطع ان يثبت عليه انه سرب هذه الخرائط والوثائق الا بعد ان تم ضرب المفاعل النووي  المهم يقول فلاح بعد احتلال العراق جاءت مجموعة  الى الحرية وبالتحديد الى الشارع الذي اسكن فيه يسالون عني وشاءت الصدفة   ان يسالونني فقلت لهم لايوجد احد بهذا الاسم هنا وشاركني بعض الجيران الذين يكنون لي كل الحب والاحترام وبعد سجال طويل  تم التعرف عليهم واعلمونا انهم من طرف حسين الشهرستاني وانه يريد فلاح ليشكره على جميله  معه في سجن ابو غريب  حينها استدركت انه يبيت لي  شيئا لااعرفه فقررت ان اترك المنطقة مع عائلتي وان استبدل داري بدار احد اقربائي  وخلال اقل من 3 ايام بالفعل انتقلت  الى منطقة اخرى خارج بغداد  وحينها كنت اتردد على دار والدي رحمه الله ويشاهدني بعض الاصدقاءليقولو لي ان هناك اشخاص يبحثون عنك يقولون انهم في مجلس الحكم  فاعتذرنا منهم وقلنا لانعرف هذا الشخص بعدها بسنتين جيء الي بكتاب كتبه الشهرستاني عنوانه  الهروب للحرية مذكورا به اسمي وفيه كثير من الخزعبلات والكذب المبطن  فالشهرستاني كان يعمل  عنقرجي في  قسم الاحكام الخاصة  وكلمة عنقرجي تعني من يغسل اواني الطبخ ويمسح  ويفتح المجاري  واحيانا ما نجري له الحفلات الخاصة ليلا ويتذكرها وليس كما جاءبكتابه انه كنت اخاف من الجن والاشباح هذه هي الحقيقة واما عن هروبه  عام 1991 فانه هرب عن طريق قتحات المحاري  التي تصب في خلف سجن ابو غريب بعد ان استطاعوا ان يفتحوا ممرا  بسبب انقطاع التيار الكهربائي انذاك مع شخصين اخرين او ثلاثة عما اذر حينها  كنت محالا على التقاعد بعد ان تحولنا من  الداخلية الى وزارة الدفاع  الشهرستاني كان منافقا الى حد انه يكذب ولااحد يصدقه سوى نفسه وبعد مرور هذه السنون الطوال  اتذكر كل الحفلات الخاصة للشهرستاني ومن معه ليلا لسبب بسيط جدا ان اوامر كانت تاتي الينا لغرض معرفة ان ماكان قد تم ارسال الوثائق وخرائط مفاعل تموز الى ايران واسرائيل ام لا  وكان ينكر  تماما  في كل حفله تقام له لسبب بسيط جد لان جلده تعلم على الدبغ مع قدميه واليوم يتكرر المشهد فمن باع العراق وانهى مفاعل تموز هو اليوم نفسه يبيع ثروات العراق ويجعله على حافة الافلاس والانهيار ويقول فلاح ايضا يعلم الشهرستاني ان حفلاتي كانت مريحة جدا للغاية  ويقول ليعلم الشعب العراقي  الكريم وانني قد لااصحو على صباح بسبب عمري ومرضي لاتصدقوهم لانهم جميعا كانو نزلاء عندي واعرف خبثهم وكذبهم ونفاقهم وكلهم مجرمون بحق العراق واعلموا انني من ال البيت وخدام الامام الحسين  لكن لاتصدقوا الاوغاد 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب