23 ديسمبر، 2024 5:26 ص

الشهرستاني وفلاح عاكولة

الشهرستاني وفلاح عاكولة

اسم فلاح عاكولة يهز  بدن الشهرستاني فهذا الاسم يلازمه   طول حياته لحد هذه اللحظة  وهو يرعبه حد الرعب ويعرف الشهرستاني لماذا لانه كان  يداعبه ليلا في  ابو غريب ويطعمه من طعام  مايسمى الكانة  
الكثير لايعرف مااسم الكانة الكانة هو التعيين في سجن ابو غريب نسبة الى مصممة السجن  المعمارية  كانة الفرنسية الاصل  حيث كان الشهرستناني كما يرويها لي فلاح عاكولة الذي شاءت الصدفة ان التقيته  في بغداد  فلاح عاكولة مفوض امن  مسؤول عن الخاصة ايام الثمانينات  يروي لي  الاتي
انظر الى هذا الكتاب مؤلفة يعرفه جيدا ولحد هذه اللحظة يبحث عني قلت له لماذا لانه يريد مني ان اصمت ولااروي الحقائق عنه  هو يعرف من انا وماذا كنت  وكيف كان يلحس الاحذية ويتوسل عندما كان نزيلا في سجن ابو غريب بع ان جيء به   في قسم الاحكام الخاصة من المخابرات وماهي تهمته  يستدرج بالحديث  يقول ان تهمة الشهرستاني انه كان جاسوسا ايرانيا اسرائيليا ولم يعدم  تم القبض عليه عندما كان بحوزته  الوثائق وخرائط المفاعل النووي الذي سربها الى ايران ومن ثم الى اسرائيل لم يحكم عليه لسبب بسيط جدا  ان القضاء لم يستطع ان يثبت عليه انه سرب هذه الخرائط والوثائق الا بعد ان تم ضرب المفاعل النووي  المهم يقول فلاح بعد احتلال العراق جاءت مجموعة  الى الحرية وبالتحديد الى الشارع الذي اسكن فيه يسالون عني وشاءت الصدفة   ان يسالونني فقلت لهم لايوجد احد بهذا الاسم هنا وشاركني بعض الجيران الذين يكنون لي كل الحب والاحترام وبعد سجال طويل  تم التعرف عليهم واعلمونا انهم من طرف حسين الشهرستاني وانه يريد فلاح ليشكره على جميله  معه في سجن ابو غريب  حينها استدركت انه يبيت لي  شيئا لااعرفه فقررت ان اترك المنطقة مع عائلتي وان استبدل داري بدار احد اقربائي  وخلال اقل من 3 ايام بالفعل انتقلت  الى منطقة اخرى خارج بغداد  وحينها كنت اتردد على دار والدي رحمه الله ويشاهدني بعض الاصدقاءليقولو لي ان هناك اشخاص يبحثون عنك يقولون انهم في مجلس الحكم  فاعتذرنا منهم وقلنا لانعرف هذا الشخص بعدها بسنتين جيء الي بكتاب كتبه الشهرستاني عنوانه  الهروب للحرية مذكورا به اسمي وفيه كثير من الخزعبلات والكذب المبطن  فالشهرستاني كان يعمل  عنقرجي في  قسم الاحكام الخاصة  وكلمة عنقرجي تعني من يغسل اواني الطبخ ويمسح  ويفتح المجاري  واحيانا ما نجري له الحفلات الخاصة ليلا ويتذكرها وليس كما جاءبكتابه انه كنت اخاف من الجن والاشباح هذه هي الحقيقة واما عن هروبه  عام 1991 فانه هرب عن طريق قتحات المحاري  التي تصب في خلف سجن ابو غريب بعد ان استطاعوا ان يفتحوا ممرا  بسبب انقطاع التيار الكهربائي انذاك مع شخصين اخرين او ثلاثة عما اذر حينها  كنت محالا على التقاعد بعد ان تحولنا من  الداخلية الى وزارة الدفاع  الشهرستاني كان منافقا الى حد انه يكذب ولااحد يصدقه سوى نفسه وبعد مرور هذه السنون الطوال  اتذكر كل الحفلات الخاصة للشهرستاني ومن معه ليلا لسبب بسيط جدا ان اوامر كانت تاتي الينا لغرض معرفة ان ماكان قد تم ارسال الوثائق وخرائط مفاعل تموز الى ايران واسرائيل ام لا  وكان ينكر  تماما  في كل حفله تقام له لسبب بسيط جد لان جلده تعلم على الدبغ مع قدميه واليوم يتكرر المشهد فمن باع العراق وانهى مفاعل تموز هو اليوم نفسه يبيع ثروات العراق ويجعله على حافة الافلاس والانهيار ويقول فلاح ايضا يعلم الشهرستاني ان حفلاتي كانت مريحة جدا للغاية  ويقول ليعلم الشعب العراقي  الكريم وانني قد لااصحو على صباح بسبب عمري ومرضي لاتصدقوهم لانهم جميعا كانو نزلاء عندي واعرف خبثهم وكذبهم ونفاقهم وكلهم مجرمون بحق العراق واعلموا انني من ال البيت وخدام الامام الحسين  لكن لاتصدقوا الاوغاد