سأكتب سلسلة مقالات عن شخصية قرقوزية فرضها الواقع المتردي على العراقيين بعد ان ابتلاهم بساسة لا يفقهون من السياسة وفنونها ابسط الأمور..
هذه الشخصية عرفها العراقيون عبر عشر سنين مضت بالكذب والمراوغة ونقض العهود وهدر المال العام بطرق شتى..
عالم الذرة الذي لايعرف عن الذرة شيئا حسين الشهرستاني وحينما كان وزيرا للنفط قام بزيارة الى محافظة ميسان وهناك التقى بالصحفيين وبعض المواطنين فطلب منه احد المواطنين تعيين ابنته ولو بعقد مؤقت في شركة نفط ميسان وانها تمتلك شهادة جامعية اولية وقال له : سادعو لك في صلاة الليل فكان جواب الشهرستاني شافيا ووافيا حينما رد على المواطن بانه قد نسى صلاة الليل وانه قد ذكّره بها… تصوروا ان الشهرستاني ينسى سببا مهما اوصله للسلطة بالنفاق والخداع واستخدام شعارات الاسلام البراقة والاسلام هو من اوصله مع شلته ( الدمج ) الى موقع المسؤولية بعد ان بانت حقيقته بانه لا يفقه الذرة التي اختص بها بشئ وان اموال العراق التي صرفت لاكمال دراساته ذهبت مع الريح حالها حال مئات المليارات التي سلبها هذا السارق وشلته من اموال هذا الشعب المسكين .. الشهرستاني خرّب ثلاث وزارات بعد ان نهبها واجلسها على الحديد اثنين منها تتعلق بحياة المواطن اليومية ورزقه وراحته وهما النفط والكهرباء واخيرا وليس آخرا تربع على عرش وزارة يتوقف عليها مستقبل العراق العلمي والتكنولوجي وبدأ بنخرها من الداخل لافراغها من كل مستوى علمي ممكن ان يصل اليه العراق وكانت بدايته تتوافق مع ما يحمل من اجندات مشبوهه حينما حارب الدارسين في الخارج من كفاءات العراق المستقبلية والتي سأوردها تفصيلا في مقالاتي القادمة وكيف تسبب في ترك العديد منهم مقاعد الدراسة العليا وعادوا الى العراق يجرون اذيال الخيبة والخذلان داعين الله ان يخلص بلدهم من هذه الشرذمة الباغية التي اعتادت على الاعتياش على المال الحرام الذي سلبوه من دماء هذا الشعب المسكين.. لا اريد ان اطيل عليكم ولكن انتظروني لكي احكي لكم حكايات الوطن الجريح الذي دمره الشهرستاني ومن لف لفه من سياسيي الصدفة في سلسلة مقالاتي القادمة ولن اتوقف بعون الله الا بسقوط هذا الامعة كما سقط الكثير منهم مبكرا امثال فلاح السوداني ومن سار على دربه.