استبشر الطلاب خيرا عندما وصلت المنحة الدراسية التي اقرها البرلمان لهم لكن تفاجا الجميع بماحصل فاوامر الشهرستاني حالت دون تسلمهم هذه المنح كل كليات الجامعة صمتت لكن الكلية الوحيدة التي طالبت بحقوق طلبتها هي كلية الفنون الجميلة عبرطلابها ورابطتها الطلابية حيث خرج الطلاب اليوم يطالبون عميد الكلية قاسم مؤنس الذي سرعان مامنع الصحفيين من الدخول الى الحرم الجامعي عبر حرس الجامعة وبدا يراوغ ويقول تارة اوامر وزارة المالية وان المبلغ المستلم هو 70 مليون دينار وهو في الحقيقة 735 مليون دينار وان اوامر صدرت من وزارة التعليم من قبل الشهرستاني حصرا بعدم توزيع المنحة والاستفادة منها لنثرية الكليات هنا التباين والمراوغة للشهرستاني هل نثرية الكليات ام نثرية كتلتك ياسيد شهرستاني ولماذا هذه السرقة في وضح النهار
الم يكفيك سرقة ماسرقته من اموال وامتياز في عقود النفط الاجلة وشركة شقيقك لتعود هذه المرة لتسرق حق الطلبة
البدع الان بات تتضح والعبادي في سبات والبرطمانيين نائمون عاجزون عن اي شيء فمجلس النواب مشغول في عطلته في لبنان ولارقيب ولاحسيب
نعم الرقابة فقدت في بلد تكالبت عليه اللصوص من كل صوب وحدب البغدادية تصرخ ولامن مجيب واستوديو التاسعةوصل صراخه الى كل بقاع الدنيا وفضح الفاسدين ولامن مجيب فالنزاهة تلعب على الحبال عندما تاتي لها قضية فساد تساوم عليها عبر محققيها والقضاء في سبات هل اريد ان اذكرك يامدحت المحمود عندما التقيت المحققين العدليين قبل ثلاثة اشهر ماذا قلت لهم بالحرف الواحد ( ممكن تكلولي يومية المحقق شكد صارت) هذه مقولتك الشهيرة ياسيد مدحت المحمود الا يكيفك وعمرك اصبح ثمانون عاما لتتقاعد وتترك الامور في القضاء لمن يستطيع ادارتها اليوم انا اكتب هذا عسى ولعل محمد الجنابي يطلع عليه ويعيد حقوق الطلبة المساكين او جزء من اموال العراق المسلوبة والمنهوبة
واخيرا وليس اخرا لقد عجزنا عنكم ياسراق وعجز الحمداني والبغدادية وبدا صوتها ياخذ مديات واسعة وتعب وحباله الصوتية اضمحلت لكن سنبقى ويقى الصوت العالي يدوي في رؤوس الفاسدين الخانعين في جحر الفساد لايرون نور العراق ابدا