بعد مؤتمر بورجيه بباريس للمقاومة الايرانية الذي لقي اصداءا واسعة عالميا بتاييد المقاومة الايرانية والترحيب بشعارها الذي رفعته الزعيمة رجوي باسقاط نظام ولاية الفقيه الفاشي المتخلف ،تساقطت اوراق التوت عن عورات النظام واصابت عدوى الهستيريا عموم رموزه وعبر هذه الهستيريا باتت زلات اللسان المقصودة وغير المقصودة تعلن حقيقة الانتماء الارهابي لازلام النظام ،عبر مهاجمة فرنسا والسعودية بشكل خاص ،لا بل وصلت بهم الحالة حد الشماتة بفرنسا التي احتضنت مؤتمر المقاومة وبدلا من تعزية الدولة الفرنسية كما فعلت زعيمة المقاومة الايرانية وذوي الضحايا ،اتهمت السطات الايرانية فرنسا بانها تشرعن الارهاب وتحتضنه في سياسة تتضاد ووجود نظام ولاية الفقيه وقناعه الاسلامي ،وهذا واحد من رموز ولاية الفقيه يعبر عن حقده وشماتته بالفرنسيين وهو خطيب خامنئي في صلاة الجمعة في طهران احمد خاتمي حيث ابدى سروره من جريمة إرهابية ومقتل الأبرياء خلال ما حدث في مدينة نيس الفرنسية وعلى ذلك، فضح خاتمي الماهية الإرهابية لولاية الفقية بإعتبارها عراب داعش فيما أطلق تهديدات وعواء ضد مجاهدي خلق .
الملا احمد خاتمي:
والموضوع الأخير هو قصة الاغتيال في نيس الفرنسية.
يقول خاتمي _أيتها الحكومة الفرنسية! التي أنتجت داعش تحديا للنظام الإسلامي غير أنه ”ومكروا ومكر الله…“. نفس الحيوانات التي خلقتموها تحديا لنظامنا، في الوقت الحالي، تعتدي عليكم وما يحدث الآن، زرعتم بذوره بأنفسكم، هل شعرتم بالوجع؟ أ يمثل الإرهاب شيئا رديئا؟ تقبلتم في الواقع؟ فارفعوا أيديكم عن دعم هؤلاء.
من وجهة نظركم، هناك إرهاب جيد وإرهاب سيء، هؤلاء المنافقون اغتالوا 17 ألف من نفوس بلدنا لكنكم ترفعونهم عن قائمة الإرهاب وتقدمون إليهم المأوى وتعبدون الطريق لهم لإقامة المؤتمرات، فإذا حدثت حالة اغتيال أخرى يصبح الإرهاب سيئا، مادمتم تتفكرون بهذه العقلية فقصة الإرهاب لن تنتهي .
الفرنسيون والعالم كله يعرفون ان التحدي العالمي الجديد مصدره التطرف الاسلامي الذي تمثله ايران منذ ان رفع خميني شعار تصدير الثورة او تصدير الارهاب الذي وقفت في وجهه منظمة مجاهدي خلق وعموم المقاومة الايرانية التي لم يعد احد يطلق عليها اسم الارهابية سوى نظام ولاية الفقيه الايراني الذي تطالب المقاومة الايرانية ومعها العالم المحب للسلام باسقاطه ،/والعارفون والمتابعون في اصقاع الارض انما ينسبون الارهاب والتطرف الذي يهدد العالم اليوم الى مصدره ايران وعلى عكس ما قاله خاتمي فان بقاء الارهاب رهين ببقاء النظام الايراني .